عرض مشاركة واحدة
18 / 05 / 2008, 56 : 06 AM
رقم المشاركة :  72 
{ مــؤســس }



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 26 / 06 / 2007
رقم العضوية : 76
الإقامة : المملكة العربية السعودية ـ الرياض
المشاركات : 933
التقارير : 5
الجنس : ذكر
الحالة : البعيد غير متواجد حالياً

في الحقيقة وجدت نفسي في حيرة من أمري
حيث تنازعني إتجاهان للإجابة على أسئلة نسيم نجد
الإتجاه الأول الرد بتفصيل وجدية، وقد دعم هذا الإتجاه جدية الطرح وأهمية الموضوع
والإتجاه الثاني الرد بإختصار شديد مع بعض الدعابة، وقد دعمه عدم الرغبة في الرد على بعض الأسئلة، أو لعدم وجود إجابات لها.
ولكنني قررت إعتماد الإتجاه الأول مع اللجوء للإتجاه الثاني عند الضرورة وفي أضيق نطاق.
وقد لفت نظري في أسئلة نسيم نجد أن العديد منها متشابهه، بل تكاد أن تكون متطابقة، ولا أدري هل هذا كان بمحض الصدفة أم أنه تعمد ذلك التكرار لحاجة في نفسه، فيطرح السؤال نفسه أكثر من مرة بأكثر من طريقة ؟ الله أعلم.

1. مالذي يمكننا أن نطلع عليه من بطاقتك الشخصية ؟.
ج. لا شيء.
2. كيف كان اختيار المعرف الخاص بكم ؟ و ماهي دلالته ؟.
ج. شعور داخلي نابع من الشخصية، أو ربما كانت هناك أسباب خارجية له، وربما كلاهما، جعلتني أشعر حقيقةً في كثير من الأحيان بأن إسم البعيد أقرب إليّ من إسمي الحقيقي، وعموماً الأمر واضح للعيان من الإسم والتوقيع ولا يحتاج إلى المزيد من التأويلات.
3. متى تبتسم، متى تدمع عينك، متى يشدك منظر فتتأمله ؟
ج. الحركة العفوية أو الغبية إن صح التعبير هي أكثر ما يضحكني ويشدني أكثر من الكلمة، إضافة إلى حركات الأطفال الصغار وأخطائهم البريئة.
وأبتسم وأشعر بالرضى والسعادة عندما أكون سبباً في سعادة إنسان ما.
أما ما يدمع العين ويدمي القلب فهو كثير في وقتنا هذا، والظلم والإضطهاد والخوف والجوع والمرض الذي يعاني منه المسلمون في كل مكان أكبر مثال على ذلك، كما أنني أتألم كثيراً عندما أجد إنساناً بحاجة ماسة للمساعدة ولا أستطيع أن أفعل له شيء، وأتألم أكثر عندما أرى ضعيفاً يظلم من هو أضعف منه ؟
وليس هناك منظر يشدني فأتأمله مثل المواقف الإنسانية النبيلة النقية عندما تتجلى في أروع وأرقى صورها، في الحب ـ الرحمة ـ التضحية ـ الإخلاص ـ العطاء ـ الوفاء، هل شاهدت كيف يساعد الفقراء أمثالهم من الفقراء ؟

4. كيف تعرفت على الموقع ؟.
ج. قبل سنوات تعرفت على العرب المسافرون بمحض الصدفة عن طريق شخص لا أعرفه، حيث كنت أبحث عن معلومات عن أستراليا، وبفضل الله ثم العرب المسافرون عرفتكم جميعاً، ومن ثم كنت بكل فخر أحد المؤسسين الخاملين لهذا المنتدى الفتي.
5. هل تكتب تقاريرك لتتسلى، أو لتطور موهبة، أو لتفيد أخوة ؟.
ج. لم أنجز أي تقارير حتى الآن مع شديد الأسف لأسباب عدة، مع أني قد شرعت في كتابة بعضاً منها، وربما تمكنت من ذلك في المستقبل بإذن الله.
ولكنني أرى بأن من يكتب التقارير يكتبها لجميع ما ذكر أعلاه: التسلية والفائدة له من خلال الردود والأخذ والرد ـ إفادة الآخرين ولإثراء المنتدى حباً فيه ـ وجود موهبة الكتابة لديه وبالتالي هو يريد ممارستها وتطويرها.

6. كيف كانت بدايتك لكتابة الرحلات، وهل هناك باعث حرك النفس بهذا الشيء ؟.
ج. أحب الترحال بلا حدود، ولدي الرغبة من الأعماق في تدوين ما أقوم به من رحلات، ومنذ أن كنت صغيراً كنت أدون يومياتي أثناء السفر، ولكنني لم أكتبها بصورة جادة.
7. هل هناك رحلة شاهدتها عبر تقرير وتمنيت أنك أنت صاحب الرحلة فتزور المدينة التي زارها ؟.
ج. لا.
8. هل هناك رحلة من تقارير الأعضاء قرأتها فشدتك بأسلوبها فتمنيت أنك كتبتها ؟.
ج. قرأت العديد من التقارير المتميزة الرصينة الجميلة والمفيدة في آن واحد، ولكنني لا أتمنى ما ليس لي.
9. أول موضوع كتبته في الرحلات ؟.
ج. لا يوجد.
10. أقرب مواضيعك إلى نفسك ؟.
ج.لا يوجد (في الزاد تحديداً).
11. عندما تعود لمواضيعك القديمة ...هل تتمنى أن تعود لنفس الرحلة ؟.... و هل تتمني أن تكتب التقرير بشكل آخر ؟.
ج. ليس هناك مواضيع قديمة ولا حتى جديدة حتى أن أعود إليها، ولكن من الطبيعي أن يكتشف الإنسان خطأ أو مجموعة أخطاء في الإخراج أو المضمون في أي عمل ينجزه، ويتمنى لو تلافاه في الماضي وأن لا يكرره في المستقبل.
12. أين مدار اهتمامك في كتاباتك أو كتابات الأعضاء ...هل تركز على المعلومة.... أو الصورة... أو حسن السرد في الموضوع ؟.
ج. في كتابات الأعضاء يتركز إهتمامي على المعلومة الدقيقة الواضحة بالدرجة الأولى، وهذا لا يعني أنني لا أهتم بحسن الأسلوب وسلاسته والصور التي يتضمنها الموضوع.
13. أول رحال من أعضاء الإنترنيت قابلته ؟.
ج. الأخ والصديق العزيز والكاتب القدير أبو سلطان.
14. هل تغيرت إستراتيجيتك في تنظيمك للسفر بعد رؤيتك للمواقع السياحية ؟.
ج. لا لم تتغير، ولكن الأمر لا يخلو من فائدة.
15. هل تقوم بحجز فندقك وتذاكر القطار عبر النت، أم المكاتب السياحية، أو بنفس اللحظة ؟.
ج. لا هذا ولا ذاك، أتعامل معهم مباشرة.
16. ماهي مواقع حجز الفنادق التي تحرص على التعامل معها ؟.
ج. لا يوجد، ولكنني أطالع كثيراً مواقع السفر العالمية مثل: Expedia، TripAdvisor، Kayak، و Booking.com للإطلاع ومعرفة ما هو جديد ومتاح، وكذلك على مواقع سلاسل الفنادق العالمية.
17. هل تعتمد على نفسك في إعداد الرحلة، أو بمساعدة أبناءك و زوجتك ؟.
ج. نعم أعتمد على نفسي وعلى البعيدة في نفس الوقت، ففي العادة (أنا أنشن وهي ترمي).
18. السفر قطعة من عذاب...نتجرعها و على وجوهنا الابتسامة...فمع وسائل التنقل الحديثة و السريعة و المريحة فهل ذهب العذاب في هذا الزمن وبقيت الابتسامة ؟.
ج. نعم بحمد الله لم يعد السفر كما كان في الماضي من حيث الصعوبة والمشقة والخوف وطول المدة، ولكن لا والله لم يذهب كل العناء، فعلى الرغم من وجود الطائرات والقطارات السريعة المريحة والحجوزات بواسطة الأنترنت، لا زال الناس يعانون من المتاعب في كثير من رحلاتهم قبل وبعد وأثناء السفر، فمن صعوبة أخذ التأشيرات، إلى صعوبة حجز المقاعد والغرف، إلى سوء الخدمة والتعامل في بعض المطارات والطائرات، هذا عدى التأخير في الرحلات وضياع الحقائب وغيرها، مما يجعل الإنسان يندم على سفره لبلد ما أو مع شركة ما، من المرار الذي قد يتجرعه وقد إشتراه بحر ماله.
وعموماً من المعروف أن السفر في أوقات الذروة، ومع العائلة، ومع زيادة العدد يزيد إحتمال مواجهة المتاعب، والعكس صحيح.

19. كيف تحدد وجهة سفرك للبلدان.....من أقول زائريها، من الكتب التي تتحدث عنها، من إقبال الناس عليها ؟.
ج. أحدد وجهة سفري أولاً من قراءاتي عنها، ومن البرامج التي أشاهدها في القنوات المتخصصة كالناشيونال جيوغرافي أو ديسكفري، وأحب إستكشاف أماكن جديدة دائماً على الرغم من وجود وجهات ثابته، أما الأماكن التي يقبل الناس عليها بكثرة فلا أحب إرتيادها في المواسم بشكل خاص.
20. كيف تحكم على بلد زرته بأنه بلد سياحي، من عادات أهله و تقاليدهم، من توفر المعالم السياحية التي توجد فيه، من تنوع المجالات والخيارات التي تتضمنها ذلك البلد، من محتويات الطبيعة فيها، من تنوع الخدمات المتوفرة بمدنها ؟.
ج. أحكم على البلد الذي أزوره بأنه سياحي من خلال الكثير من المؤشرات والمعايير التي قد يتوفر واحد أو أكثر منها في هذا البلد أو ذاك مثل: تعامل سفارته معي قبل أن أسافر إليه، مستوى وسمعة شركة الطيران التابعة له، مدى تنوع ورقي وكثافة الخدمات والبنى التحتية للسياحة فيه، مثل الفنادق والمطاعم ومدن الترفيه والحدائق والأسواق، وتنوع شبكات النقل الجوية والبرية والبحرية داخله، إضافة إلى التنوع التضاريسي والمناخي وجمال الطبيعة فيه، ووجود معالم سياحية بارزة فيه، إضافة لعادات أهل البلد وتقاليدهم.


21. هل تنظم برنامج سفرك، بحيث يكون لكل يوم مكان، أو أن الجدول تحدده الظروف ؟.
ج. مع الأسرة يكون البرنامج أكثر هدوءً وتنظيماً منه عندما نكون مجموعة مع الأصدقاء، فمع الأسرة يكون لكل يوم مكان أو مكانين على الأكثر والبرنامج يبدأ عادة من بعد الظهر إلى المساء، حيث أن البقاء لفترة طويلة خارج مكان السكن يرهق الأطفال، أما مع الأصدقاء فإن الأمور تكون أكثر سهولة ومرونة وكثيراً ما نترك الأمور لوقتها.
22. أي الأماكن التالية تشدك إليها، المتاحف، أو أماكن المناظر الطبيعية، أو أماكن الاستجمام الهادئة، أو الميادين المشهورة والمعالم المعروفة ؟.
ج. في الماضي المتاحف والمعالم السياحية المعروفة، في الحاضر أماكن الإستجمام الهادئة والمناظر الطبيعية والمقاهي تشدني أكثر.
23. في الخارج تتغير تصرفات البعض، فأكثر الناس فوضوية، يصبح أكثر الناس نظاماً، لماذا ؟.
ج. لأن معظمنا فوضويون طوال السنة وفي الإجازات يحب الكثير من بني قومنا كسر الروتين فيصبحون منظمين لأنهم قد ملّوا إلى حين حياة الفوضى، والعكس صحيح عند الشعوب الأخرى فهم منظمين في سوادهم الأعظم طوال العام يعملون وينامون ويستيقظون بإنضباط كالساعات التي تحيط بمعاصم أيديهم، وفي السفر يتحررون من كل الضوابط والقيود والروتين ويصبحون من أكثر الناس فوضوية ويعيشون لأيام أو لأسابيع كما يحلوا لهم، قبل أن يعودوا إلى الجد مرةً أخرى بكل همة ونشاط، ويعود قومنا إلى الفوضى بكل همة ونشاط أيضاً.
24. هناك بعض المواقف التي تمر علينا و تبقى عالقة في أذهاننا . هل هناك موقف في ذهنك عن سفرة من سفراتك ؟.
ج. هناك الكثير ولكنني لا أحب ذكره.
25. آخر كتاب طالعته ؟.
ج. (سنوات مع الملك فاروق)، للدكتور حسين حسني باشا، السكرتير الخاص للملك فاروق رحمه الله، دار الشروق، الطبعة الثانية 2007، وللأمانة فأنا لم أقرئه بالكامل ولكنني قرأت فصولاً معينة منه لإيجاد بعض المعلومات التي تهمني، وهذه عادة سيئة فيّ، حيث أجد نفسي أحياناً أقرأ كتاباً من الأخير.
26. آخر كتاب سكن في مكتبتكم ؟.
ج. روايتان إشتريتهما على عجل وندمت على ذلك، هما لباولو كويلو، مؤلف الرائعة العالمية كما يقال عنها (الخيميائي)، الرواية الأولى هي (الجبل الخامس)، والثانية هي (حاج كومبوستيلا)، الطبعة العربية.
27. أين كانت أول رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟.
ج. مصر ولبنان في صيف 1972م.
28. أين كانت آخر رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟.
ج. الإمارات العربية المتحدة مايو 2008م.
29. أفضل رحلة قضيتها ؟.
ج. أستراليا أغسطس 2000، جنوب أفريقيا أغسطس 2003.
30. هل تؤيد التنويع في الرحلات، والمغامرة بأماكن غير معروفة ؟.
ج. نعم للتنويع لا للمغامرة.
31. برنامجك خلال الرحلة هل يطغى عليه البحث والتنقيب عن المعالم، أو الاسترخاء، أو هو نفس الروتين لكن بمكان جديد ؟.
ج. البحث والإستكشاف في البداية والإسترخاء في الجزء الأخير من الرحلة، أما نفس الروتين فلا وألف لا.
32. هل ممكن أن نشاهد أول صورة من تصويرك ؟.
ج. لا.
33. ماهي أكثر صورة أثرت فيك ؟.
ج. كثيرة جداً تلك الصور التي أثرت بي، وتحضرني الآن مآسي أهل غزة.
34. ماهي أكثر صورة أعجبتك ؟.
ج. تعجبني دائماً صور خليج العقبة ومضيق تيران من الطائرة.
35. آخر صورة التقطتها عدستك ؟.
ج. لا يوجد.
36. ماهو الشيء الذي تحرص على اصطحابه معك في سفرك، وتعتقد أنه غريب على الآخرين ؟.
ج. من تقصد بالآخرين ؟ الأجانب أم المسلمين ؟.
عموماً القرآن الكريم ـ الأوراد اليومية ـ دهن الورد ـ المدخنة والطيب (عند السكن في بيوت أو شقق فقط) ـ عدة القهوة ـوالتمر بالسمسم.
37. كم من الوقت يأخذ منكم تصفح الإنترنت ؟.
ج. من الصعب التحديد بدقة، ولكن تقريباً ساعة يومياً، وربما أكثر.
38. وكم من الوقت يأخذ منكم المنتدى ؟.
ج. أيضاً من الصعب التحديد، ولكن تقريباً ثلاث ساعات أسبوعياً، وربما أكثر وربما أقل، تبعاً للظروف.
39. لكل إنسان أهداف في كل ميدان... ماهي أهدافك في المنتدى وهل تحققت ؟.
ج. التعرف على أناس جدد ـ مثقفين ـ متميزين ـ يعني أفق أوسع، ومعلومات أكثر، وخبرات أعمق، وصداقات جديدة.
ووجود منتدى محافظ ـ رصين ـ يعنى بالسفر ـ يعني بالنسبة لي وجود مجال رحب وخصب لممارسة جزء من هوايتي الأولى والأقرب والأحب إلى نفسي، فكأنني سافرت وعدت وأنا في منزلي.
إضافة إلى التسلية التي نجدها في البوابات الأخرى.
ومن ثم فقد تحقق كثير من أهدافي في المنتدى بفضل الله.
40. ما الذي يشدك إلى مواضيع الأعضاء...هل العنوان...أو اسم الكاتب...أو المحتوى ؟.
ج. جميعها.


41. أدب الرحلات هو أدب مستقل بنفسه..... وهو أدب عريق للرحالة العرب.... لكنه قل في العصور المتأخرة ....واشتعل في الدول المتقدمة.....ما هي مقومات كتابة الرحلات الأدبية بنظرك ؟.
ج. الإمكانات العلمية والعملية، بما في ذلك التخصص العلمي في العلوم الإنسانية، الخبرات الشخصية، إمتلاك موهبة الكتابة، الإستطاعة المادية، التشجيع من الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو خاصة.
42. لمن تقرأ من العلماء والأدباء والمفكرين ؟.
ج. المعاصرين ؟ لا أحد.
بإستثناء ما قد أقرأه من بحوث علمية تتعلق بتخصصي.
الغابرين: المتنبي هو شاعري المفضل، كما أهوى القراءة في كتب التاريخ الإسلامي بمراحله المختلفة وخاصة تاريخ الدولة الأموية، والعصر العباسي الأول، والتاريخ الأندلسي، ومراحل من تاريخ الدولة العثمانية، وكتب التراث، ولا أمل أبداً من مطالعة الأطالس الجغرافية المختلفة بكل أشكالها وأحجامها ولغاتها سواءً كانت على شكل مطبوعات أو أقراص سي دي.
43. دولة تمنيت زيارتها ؟.
ج. موروشيوس، هنغاريا، المالديف، سيريلانكا، كمبوديا، فيجي.
44. دولة ندمت على زيارتها ؟.
ج. إلى حد ما، قبرص.
45. أفضل مكان رأيته ؟.
ج. كثير بحمد الله، ولكنني رأيت مكانين وكأنهما جنة الله في أرضه، أقصى إقليم شمال شرق أستراليا كوينز لاند ((QUEENSLAND وخاصة مناطق كيرنز (Cairns) وبورت دوغلاس (Port Douglas)، والجزيرة الجنوبية من نيوزيلاندا.
46. أفضل مدينة زرتها ؟.
ج. سيدني وبجدارة، ومن بعدها سنغافورة، وكيب تاون في جنوب أفريقيا، كما أنني أعشق مدينتي مراكش وفاس في المغرب.
47. ما هي البوابات التي تمر عليها يومياً، وهل تجد نفسك في بوابة معينة ؟.
ج. ليس هناك بوابات محددة أمر عليها بشكل دائم كلما زرت المنتدى، بإستثناء ديوانية المؤسسين لمعرفة أخبار الزاد، وهذه الأيام للعراك مع الأخ العزيز الباب العالي.
48. أغلب وقتك في المنتدى هل بتصفح المواضيع أو بالردود أو بالكتابة ؟.
ج. تبعاً للظروف بين التصفح والردود، ولكنني غالباً أكتفي بالمطالعة.
49. بنظرك ماذا ينقص المنتدى ؟.
ج. الكمال لله وحده، والطريق لبلوغ الأهداف المحددة مسبقاً من قبل أهل الزاد طويل ومليء بالتحديات والعقبات، خاصة في ما يتعلق بالطرق والأساليب التي سيتم إتباعها لتحقيق تلك الأهداف، وهذا أمر طبيعي لكل مشروع في بدايته.
ولكنني حقيقةً أرى زاد المسافر يسير بخطىً حثيثة وثابته إلى الأمام بفضل الله أولاً ثم بفضل أعضائه المتميزين المخلصين النشطين الذين لا يبخلون عليه بوقت أو جهد أو مال، ويتفانون من أجل الإرتقاء به، مثل ما أرتقوا هم أنفسهم بالعرب المسافرون من قبله.
وبهذه المناسبة أود أن أسأل، أين الثوب الجديد لزاد المسافر الذين ننتظره منذ عدة أشهر، وفي كل مرة يقال لنا قريباً قريبا ؟.
50. بنظرك ماهي عيوب السائح العربي ؟.
ج. من النادر أن ترى سائح عربي غير خليجي، وبالتالي فالحديث عن السائح الخليجيين تحديداً.
وفي رأيي أن التعميم خطأ جسيم، ولكن هناك شريحة كبيرة من السواح الخليجيين لديهم إشكاليات وعيوب يصعب حصرها، يدور معظمها حول الفوضوية في كل شيء، في ترتيبات ما قبل السفر وأثناء السفر، مما يحول سفرهم إلى رحلة شقاء وتعب ونكد مدفوعة الثمن.
فكثير منهم لا يستعدون قبل السفر كما يجب وبمدة كافية، بعمل التأشيرات والحجوزات على الطائرات وفي الفنادق.
وكثير منهم لا يحسن إختيار التوقيت والوجهة المناسبين لقضاء عطلته، ويجهل أي معلومة عن المدينة التي سينزل بها والفندق الذي سيسكن به، مما يجعله عرضة للمفاجآت غير السارة، ويحرمه من الإستمتاع بعطلته كما يجب.
وكثير منهم لا يضعون الميزانية المناسبة لإحتياجاتهم الفعلية طوال مدة سفره، فربما كانت ميزانيتهم أقل من المطلوب بكثير، وربما كانت أكثر من المطلوب بكثير، ووكثير منهم لا يلقون بالاً للإحتياطات الأمنية، مما يعرض الكثير من الأسر لمآزق وسرقات ونزف مالي ومواقف محرجة هم في غنىً عنها.
وكثير منهم يعتقدون أن السفر هو فرصة للتحلل من كل شيء، ولا يحترمون أي شيء، فيكونوا أسوأ مثال للمسلم العربي الخليجي، فينبذون تعاليم دينهم وعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم وراء ظهورهم، فكأن الإسلام لا يوجد إلا هناك في بلادهم، ويخالفون الأنظمة المرعية في البلد المقصد، ويلقون بالنفايات في الشوارع والأماكن العامة، ويتركون أبنائهم يلعبون الكرة ويتزلجون بالأحذية في مداخل وقاعات وممرات الفنادق، ويسكنون الفنادق الفخمة ثم يطبخون الكبسات في الأجنحة والغرف، أو يأتون بالأكل من خارج الفندق، رغبة في التوفير ليس إلا !!! في صورة تعكس التناقض الذي نعيشه.
والخافي أعظم.
51. ماهي الدول التي قمت بزيارتها ؟.
ج. زرت ولله الحمد كثير من دول العالم، ومعظمها زرته عدة مرات، وبعضها زرته عشرات المرات أذكر منها:
من دول الخليج: الإمارات العربية المتحدة، البحرين، الكويت، قطر، عمان.
من الدول العربية الأخرى: مصر، لبنان، سوريا، الأردن، تونس، المغرب.
من الدول الإسلامية: إندونيسيا، إيران، تركيا، ماليزيا.
من الدول الأسيوية: الهند، تايلاند، سنغافورة، هونج كونج.
من الدول الإفريقية: كينيا، جنوب أفريقيا.
من أوروبا الغربية: بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، هولندا، بلجيكا، الدانمارك، السويد، النرويج، سويسرا، النمسا، إيطاليا، اليونان.
بالإضافة إلى: قبرص، كندا، أستراليا، نيوزيلاندا.
52. هل حقاً أن النساء يسافرن من أجل التسوق، وأن الرجال يسافرون من أجل نسائهم، وأن المجتمع كله يسافر من أجل تقليد المجتمع ؟.
ج. لا طبعاً، فلا النساء يسافرن من أجل التسوق ولا الرجال يسافرون من أجل نسائهم، إلا في حالات نادرة. ولكن التسوق جزء مهم من السفر ليس للفرجة والتمشية ولإقتناء الهدايا وحسب، ولكن لشراء سلع ضرورية نشتريها من مصادرها الأصلية في أوروبا وغيرها بأسعار أقل بنسبة تصل إلى -25% وربما أكثر بكثير، خاصة في مواسم التنزيلات، وبنوعيات أفضل بكثير من مثيلاتها التي تباع في الأسواق عندنا مع الأسف.
أما أن المجتمع كله يسافر من أجل تقليد المجتمع، فهذه مقولة ليست بالصحيحة ولا بالخاطئة بشكل كامل،
ففي مجتمعاتنا الخليجية بشكل خاص، لم تبدأ عادة السفر المنتظم خلال الإجازات بغرض السياحة إلا في النصف الثاني من سبعينات القرن العشرين، وكانت بريطانيا وفرنسا وسويسرا هي الوجهات الأكثر جذباً آنذاك.
ثم إنتشرت عادة السفر في إجازة الصيف بشكل أكبر خلال الثمانينات، حتى أصبحت تلك العادة ترتبط بالمظهر الإجتماعي للفرد والأسرة، وأصبح السفر للخارج لقضاء إجازاته يجعل الفرد أو الأسرة يصنف أو تصنف أنهما من أصحاب القدرة والقوة والحظوة والجاه والغنى داخل المجتمع، وبالتالي كان هناك من يحرص على الظهور بهذا المظهر مهما كلفه الثمن.
ولكن في مرحلة لاحقة خلال الثمانينات والتسعينات أُبتعث الآلاف من الطلبة للدراسة في أمريكا وأوروبا، وقد عاشوا فيها لسنوات عديدة، وتملك كثير منهم المنازل، ثم عادوا إلى بلادهم بعد إنتهاء دراساتهم هناك، ولكنهم إستمروا في التردد على تلك البلاد هم وأسرهم بشكل منتظم.
وبالتالي ظهرت الولايات المتحدة كوجهة مفضلة لكثير من الناس، حيث الأسعار المقبولة جداً، والخدمات الممتازة والتنوع التضاريسي والمناخي، وقد إستمر تدفق الناس عليها بصورة متزايدة حتى سنة 2001م.
من جهة أخرى في الوقت نفسه ظهرت على الخارطة السياحية وجهات جديدة تمثل خيارات ممتازة وبأسعار مقبولة مثل تايلاند وماليزيا وتركيا وأندونيسيا.
أما في الوقت الحاضر فقد إزداد وعي الناس بصورة عامة وتوسعت مداركهم، وأصبح الناس يبحثون بدقة واهتمام عن الخدمات الأفضل والأسعار الأقل، كما أنهم أصبحوا يحرصون على البحث عما يسليهم ويخفف ضغوط الحياة المتزايدة عليهم، بغض النظر عن أي شيء آخر، وبالتالي أصبح السفر ضرورة وحاجة ماسة لكل أفراد الأسرة وليس مجرد رفاهية، وأصبح الناس يركزون على الإجازات القصيرة المتعددة.
53. من أعجبك من الرحالة العرب، أو الغربيين ؟.
ج. أفادتني وأعجبتني كثيراً كتابات العالم الرحالة Alois Musil أستاذ الدراسات الشرقية بجامعة براغ في نهايات القرن ال19 وبدايات القرن ال20 الميلادي، مؤلف كتاب (شمال الحجاز).
54. هل هناك رحلة تاريخية تتمنى أنك أنت من قام بها ؟.
ج. لا.
55. المأكل و المشرب، والمنزل الراقي، والدولة السياحية، والخدمات الأساسية، أيهما أكثر أهمية لك في سفرك، رتبها بالأهمية ؟.
ج. المنزل الراقي، الدولة السياحية، الخدمات الأساسية.
56. هل تطالع مجلات السفر العربية ؟.
ج. في الماضي كثير جداً، في الوقت الحاضر، لا.
57. هل تؤيد السفر لوحدك، أو بأصدقائك، أو مع عائلتك ؟.
ج. مع العائلة، ومع الأصدقاء، لكل نكهته الخاصة، بمفردي، لا.
58. مع العائلة هل تسافر وتبقى داخل طقوس رب الأسرة، أم أن السفر فرصة لاكتشاف الطرف الآخر، الأطفال ..الزوجة... العائلة ؟.
ج. إكتشاف الطرف الآخر يكون في السفر مباشرة بعد الزواج، أما بعد سنوات من العشرة، لن يبقى هناك شيئاً لإكتشافه، ولكنه من الطبيعي أن يكون الإنسان أكثر قرباً من أسرته ككل أثناء السفر، خصوصاً الأطفال.
59. هل تصر على بقاء برنامجك الغذائي في سفرك هو نفسه مثل بيتك ؟.
ج. لا.
60. بعض المسافرين يحب أن ينقل بيئته بالكامل معه فتجد يصطحب قهوته و أغراض طبخه في سفره، فهل أنت من هذا النوع الذي ينقل كل بيئته إلى بلده الذي يزوره ؟.
ج. القهوة والتمر نعم، أما البقية فلا، وإلا لماذا أسافر ؟.


61. هل تحرص على أن تكوين علاقات مع الشعوب التي تسافر إليها ؟.
ج. لا، ولكنني لا أرفض العلاقات الطيبة مع الآخرين.
62. في نظر بعض الرحالة، أن معرفة الطباع، والعادات، والتقاليد للبلدان هو السفر الحقيقي، فهل تجلس جلسة تأمل لطباعهم وعاداتهم ؟.
ج. الرحالة المحترفون المتمرسون شيء، والسائح العادي مثلي شيء مختلف تماماً، وإن كنت أستمتع بالفعل وأحرص على مشاهدتي مايشرح أوضاع وطباع وعادات وتقاليد أهل البلد الذي أزوره، مثل القرى التراثية والفرق الفلكلورية والصناعات والألبسة والمأكولات التقليدية عندهم.
63. ماهي أغرب العادات التي أطلعت عليها، في الدول التي سافرت إليها ؟.
ج. تايلاند فعلاً هي بلاد العجائب، والبوذية في تايلاند تختلف عن البوذية في الصين، كاختلاف المذاهب عند المسلمين والنصارى، ففي الصين يدفنون موتاهم، أما بوذيو تايلند فيحرقونهم مثل الهندوس في الهند.
وأتذكر بأن مرشدنا السياحي عندما كان يشرح لنا هذه المسألة، ثم قال بكل زهو وفخر بأن رماد جميع أبائه وأجداده عنده في قوارير رصها في المنزل، وكتب على كل قارورة من يكون صاحب هذا الرماد.
64. هل تحب أن تتعرف على بعض من يجاورك في الفندق، أو في الطائرة، أو القطار ؟.
ج. لا، على الإطلاق، بل أتضايق كثيراً ممن يحاول ذلك معي بإصرار، خاصة لو كان لدي ما يشغلني، أو كنت مرهق.
65. أطول رحلة قطعتها في الجو...وكيف كان برنامجك في الطائرة ؟.
ج. دائماً ما تكون هناك محطات في طريقي إلى وجهتي النهائية، إما بإختياري، أو بحكم الظروف، ولكنني أذكر الآن الرحلة من سنغافورة إلى أوكلاند بنيوزيلاندا، مدتها الأصلية نحو عشر ساعات و30 دقيقة، وقد وصلنا بحمد الله بعد تسع ساعات و45 دقيقة، كنا بالليل وقد كان البرنامج موزعاً مابين القراءة والإسترخاء ومتابعة مسار الطائرة على الشاشة، وقليل من النوم.
66. هل سبق أن تعرضت لموقف مخيفة في سفرك، أو في الطائرة ؟.
ج. من وجهة نظري الخاصة، لا، ولله الحمد.
67. هل الرحالة هم من يجوبون المدن العديدة، أو من يزورون الأماكن الكثيرة، أو من يكتشفون الأماكن المجهولة ؟.
ج. الرحالة هم من يجوبون البلاد والمدن العديدة، وبالتالي يزورون الأماكن الكثيرة، وبالنتيجة من الطبيعي أن يكتشفوا الأماكن المجهولة.
68. هل هناك عضو تفتقده...كان له بصمة بتقاريره فاختفى عن الأنظار ؟.
ج. في الزاد ؟ لا.
69. أفضل فندق سكنت فيه ؟ أين ؟.
ج. هناك الكثير من الفنادق في ذهني، ولكن من أي ناحية تقصد الأفضل، الخدمة، الغرف، الفرش، البهو، الموقع، المطاعم، التجهيزات، ؟!
عموماً أنا أرشح ريتز كارلتون، والفورسيزن في سنغافورة، والشانغريلا أيلاند في هونج كونج، والشنغريلا في سيدني، والمأمونية في مراكش، وقراند هيل فيلج برمانا في لبنان، وقراند حياة القاهرة، ولا ريزيدانس دي كاسكاد في الغردقة.
70. كيف نستغنم الأسفار لتعليم الأطفال أشياء جديدة، أو تنمية مواهب مدفونة ؟.
ج. ألا يكفي عناء هؤلاء المساكين طوال السنة وتنقلهم بين الدراسة في المدارس والواجبات في البيوت، والإستعدادات لإمتحانات وراء إمتحانات لنعلمهم أشياء جديدة في السفر ؟
في رأيي لا، يسافر الأطفال ليتمتعوا بكل ثانية، ينامون جيداً، ويأكلون البيتزا والأيس كريم، ويذهبون إلى حدائق الحيوان والحدائق العامة، وإلى مدن الملاهي، وإلى دور سينما الأطفال بعد التأكد من المحتوى، ولكن لا مانع من أن يتعلموا أشياء جديدة مفيدة بطريقة عارضة بدون إصرار أو تخطيط مسبق.
71. في السفر ينتاب الأطفال القلق، وخاصة بالتنقل في الطائرة لمسافة بعيدة، هل لك ترتيبات معينة لتقضي على هذا القلق المنتظر ؟.
ج. نستعد لهم بالكتب التي يحبونها، وبالألعاب الإلكترونية، وبأفلام الصور المتحركة، ولا نتركهم ينامون جيداً قبل السفر إذا كانت الرحلة طويلة وموعدها في الليل، في نظري من المهم جداً أن نفعل أي شيء ممكن كي لا يزعج أبنائنا بقية المسافرين.
72. هل أصبح لديك صداقات عبر الأسفار ؟.
ج. في الدول الخليجية والعربية نوعاً ما، أما في الدول الأخرى فهم معارف وليسوا أصدقاء، فالصداقات التي تنشأ عبر الأسفار هي في العادة صداقات وقتية تحكمها المصلحة فقط.
73. هل أنت تسافر لتشقى بالسفر، فتتنقل و ترتحل، وتستيقظ مبكراً وتهتم بكل شاردة وواردة، أم أن برنامجك يسير وفق مخطط مدروس و يجعل الاسترخاء شرط أساسي من برنامج السفر ؟.
ج. لا قاعدة، بين هذا وذاك، حسب الوجهة و حسب المدة المخصصة للرحلة.
ولكن في العادة السفر برفقة الأصدقاء ـ كما قلت في إجابة سابقة ـ تكون أسرع إيقاعاً وأكثر تنقلاً وأقل إسترخاءً من السفر برفقة العائلة الذي يكون على العكس أكثر وأدق تنظيماً وهدوءً وأسترخاءً.
74. هل أنت ممن يسافر من أجل أن يشاهد بعض الشيء عن كل شيء، أو يسافر ليعلم كل شيء عن شيء واحد ؟.
ج. نفس الإجابة السابقة، لا قاعدة، بين هذا وذاك، حسب الوجهة و حسب المدة المخصصة للرحلة.
ولكنني بصورة عامة أحب أن أزور كل مكان مهم في البلد الذي أتواجد فيه، وأن أشاهد كل أو بعض الشيء عن كل شيء، خاصة لو كانت هذه الزيارة الأولى، أما إذا كنت أعرف المكان فلأمر مختلف.
75.ماهو مزاجك في سفرك ؟.
ج. غالباً 100%.
76. ما الإحساس الذي ينتابك، وأنت تحلق مغادراً وطنك، وعندما تحلق فوقه عائد إليه ؟.
ج. بصراحة، كطير إنفلت من قفص، وكطير عائد برضاه إلى ذاك القفص!.
وهذا أمر ليس له دخل بحب الوطن الذي لا جدال فيه، ولكنه يرتبط أساساً بحب كسر الروتين والراحة والتسلية البريئة والإسترخاء لفترات قصيرة، والبعد عن كل ما يرهق العقل والنفس والبدن، من إزدحام الطرق إلى غبار الرياض وتقلبات طقسها.
77. ما أول خطوة تقوم بها عندما تصل إلى البلد الذي تقصده ؟.
ج. أتعرف على الفندق الذي أقيم فيه، والمنطقة المحيطة به إن أمكن، وأرتب برنامجي للغد، ثم أتعشى في الفندق دائماً في اليوم الأول، ثم أنام.
78. لمن توجه الدعوة من بعدك ليجيب عن هذه الأسئلة ؟.
ج.أنا آسف، هناك الكثير من الأسماء البارزة في هذا المنتدى أتمنى ذكرها، ولكنني بالفعل لا أحب توريط أحد من الإخوة الأعزاء بهذا التحقيق، لهذا أوجه الدعوة إلى كاتبنا الكبير نسيم نجد ليجيب عن هذه الأسئلة، فيداه أوكتا وفوه نفخ!.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
البعيد عن العين بعيد عن القلب بعيد عن كل شيء