عرض مشاركة واحدة
17 / 01 / 2008, 03 : 02 PM
رقم المشاركة :  24 
نائب رئيـس مجلـس الادارة



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 24 / 06 / 2007
رقم العضوية : 30
الإقامة : طيبة الطيبة - الرياض
المشاركات : 17,997
التقارير : 53
الجنس : ذكر
الحالة : Abu sultan غير متواجد حالياً





وبه نستعين



السلام عليكم ورحمة الله .. لعلها تكون المرة الأولى والأخيرة التي افصح فيها عن هذا الكم من المعلومات فيما يتعلق بأسئلة من مثل هذا النوع .. لم يحدث أن أفصحت عن هذا العدد من الأمور الشخصية على شبكة الانترنت! .. طبعا هناك فرق بين الكشف عن الخصوصيات والإجابة عن النواحي الشخصية في حياة ونظرة كل واحد منا ..

الهدف من اسئلة نسيم نجد الثماني والسبعين ( بعد أن أختصرها جزاه الله خير!) هو الاستفادة من تجارب بعض الأعضاء والعضوات في نواحي شتى لعل من أهمها المجال السياحي وهو ما يختص به هذا المنتدى وايضا التعرف على بعض الجوانب الخفية من حياة كل عضو لأشباع الفضول .. ولولا أن أخي نسيم نجد من الإخوة الذين لهم في نفسي تقدير كبير ولولا أن أعضاء الزاد من اكبرهم إلى أصغرهم لهم مني كل حب ومودة لاكتفيت بالإجابة بشكل مختصر على جميع هذه الأسئلة ولم أكلف نفسي عناء البحث والتنسيق وبذل جهد كبير كي أكتب لكم ما كتبت ..

ثم أن مثل هذه الموضوعات فضلا عن انها تكشف أمور خفية من حياة العضو إلا أنها تعتبر أيضا توثيق يرجع له الكاتب مستقبلا كذلك .. وأقدم اعتذاري مقدما لكل هذا التأخير لكن أرجو أن يكون التأخير في صالحي كي تخرج الاجابات بشكل ترضون عنه أنتم أيها الإخوة أعضاء منتدى زاد المسافر وأتركم مع الأسئلة وأجاباتها كي أترك المجال لمن يأتي بعدي لمواصلة هذا الموضوع الذي أرى ان بذرته تكبر وتكبر لتشمل في نهاية المطاف جميع أعضاء المنتدى ..



مالذي يمكننا أن نطلع عليه من بطاقتك الشخصية ؟!

هذا السؤال يحتاج مني إلى مئات الصفحات للإجابة عليه! .. الذي أستطيع أن أقوله باختصار فيما يخص بطاقتي الشخصية هو التالي :

ولدت في مدينة الرياض في يوم واحد من شهر رجب ( مثل كل السعوديين!) الموافق الثاني من شهر سبتمبر من عام ( ...) لأبوين سعوديين هما أبناء عمومة وكانت ولادتي في المستشفى العسكري بمدينة الرياض عندما كان عبارة عن مباني جاهزة من طابق واحد!..


والدي يرحمه الله :
حاصل على بكالوريوس إدارة عامة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عن طريق الانتساب بعد أن واصل تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي وهو على رأس العمل!! .. واسمحوا لي أن اتحدث قليلا عن والدي يرحمه الله فلقد تعلمت الكثير من هذا الرجل .. بعض الناس يفسرون قول : إذكروا محاسن موتاكم على سبيل التلطيف بينما الذي أعتقده أنه يجب أن تقال على سبيل التشريف .. أمر طبيعي وعادي أن يفخر ابن بوالده أما أنا فلقد أحببته كما لم يحب ابن أباه .. فلقد كان معلما وموجها وناصحا ومربيا و كان كريما متواضعا عفيفا نظيف القلب واليد ومحبوبا من الجميع ..



قبل عدة أسابيع كنت مدعوا إلى وليمة فقابلت رجلا كنت أقابله لأول مرة من المدعوين وكان ينظر إلي كانه يعرفني أو يحاول ان يتذكر أين رأى هذا الوجه من قبل .. واثناء الحديث علمت انه كان يعمل في نفس المكان الذي كان يعمل فيه أبي فقلت مازحا : لعله من حسن حظي أن رأيت رجلا يعمل في مكان كان يعمل فيه والدي فصاح قائلا : أنت ابن فلان ؟! .. قلت نعم فأخذ يثني على والدي ثناءا عظيما ويترحم عليه وبعد أن انتهينا من تناول طعام العشاء خاطبني قائلا : ابشرك بأن والدك ما زال يذكره الجميع بالخير حتى هذا اليوم بعد مرور ثمانية عشر عاما على وفاته! .. كم فرحت وقتها وكادت الدموع ان تفيض من عيني عندما تذكرته ..


ورغم أنه ولد بعيب خلقي في صمامات القلب استدعي إجراء عملية لتركيب صمام قلب صناعي إلا انه كان شعلة من النشاط طوال حياته التي استمرت زهاء ست وأربعين عاما قضاها في عمل دؤوب وصلة للرحم وحب للفقراء والمساكين وبرا للوالدين وعمل الخير ..





(الوالد يرحمه الله بعد إجراء العملية في لندن عام 1971 م)



وبالرغم من مرضه وتناوله لعلاج سيولة الدم طوال أكثر من عشرين عاما بعد عملية القلب المفتوح التي اجراها إلا انه كان مداوما على الصلاة في المسجد وكان صوته شجيا عندما يقرأ القرآن وكنت أحتفظ بتسجيل له بصوته لكن التسجيل ضاع مع الاسف الشديد .. كما كان خطه جميلا عندما يكتب وكان مكثرا في الكتابة لا تراه إلا قارئا أو كاتبا وترك مخزون كبير من الأوراق والمذكرات لا زلت محتفظا به حتى اللآن ..


عندما مات والدي يرحمه الله اكتشفت انه كان يتصدق على عوائل كثيرة ويكفل عدة ايتام دون ان يدري أحد .. في أوراقه التي تركها وجدت أنه في نهاية كل شهر وبعد ان يستلم راتبه يدون المصاريف ويقتطع مبلغا شهريا محددا لكي يصرفه في أوجه الخير من صلة أو صدقة أو سد حاجة لقريب أو صديق .. وتكرر هذا المنظر كثيرا .. ففي نهاية كل شهر يبدأ في تدوين أعمال الشهر واقتطاع مبالغ مالية من حسابه يصل بها رحم أو يتصدق بها على فقير أو يساعد بها صديق وقع في ضائقه مالية..





( مشهد من المشاهد التي كنت اراها كثيرا في حياة الوالد فهو يعمل حتى عندما يكون في البيت)



كان يؤكد يرحمه الله على مسألة التواضع والتبسط مع الناس وصلة الارحام واداء الحقوق والواجبات وكثيرا ما كان يعبر عملا لا قولا من خلال أفعاله واعماله مسترشدا بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام لمعاذ : " إحفظ الله يحفظك .. إحفظ الله تجده تجاهك" إلى آخر الحديث الطويل المعروف ..




(في جلسة أخوية مع بعض مرؤوسيه من الجنسية السودانية )






( وجلسة أخوية أخرى مع بعض الإخوة من مصر )





( في مكتبه قبل وفاته بعام أو عامين تقريبا)





(نقاش مع أحد الخبراء الأجانب الذين كانوا يحترمونه ويحترمون شخصيته القوية)





( أحد رحلاته خارج المملكة )







( أثناء دورة تدريبية لمدة ستة اشهر في بريطانيا بمدينة كامبردج )




ولقد كان لنا من اهتمامه وعطفه أوفر الحظ والنصيب فلقد كنا قريبين منه وكان يولينا جل اهتمامه ولا يبخل علينا بشيء .. صحبناه في كثير من سفراته المتعددة داخل وخارج المملكة فلقد كان يحرص على اصطحابنا معه إلى أي مكان كنا نشعر به قريبا منا دائما وكان نعم الصديق ونعم المربي ونعم المعلم ..




(على شواطيء ليماسول في قبرص)






( على جبال ترودس في قبرص أيضا)





( في الطريق ما بين ليماسول وبافوس)







( آخر صورة له تقريبا قبل وفاته بعدة أشهر وهو يحمل أخي الصغير وتلاحظ ابتسامته وكأنه فرح بقرب مقدمه على ربه)



ودعوني أتحدث عن مشاعري عندما أرى هذه الصورة .. لقد مات يرحمه الله في هذا المنزل! ولم أشاهد في حياتي روحا تخرج بهذه السرعة؟! .. كنت نائما في صالة الجلوس فصحوت على صوت والدتي تناديني أن ألحق أباك .. دخلت إلى الغرفة فوجدته مسجى بلا حراك .. عملت له الاسعافات الأولية دون جدوى فلقد كان قد أسلم روحه إلى بارئها بسرعة عجيبة بلا ألم بعد أن صلى الفجر في المسجد! .. اسأل الله أن يغفر له ويرحمه واموات المسلمين وأن يبدله دارا خيرا من هذه الدار وأن يجمعنا به وبمن نحب تحت تظل عرشه وفي مستهل رحمته إنه سميع مجيب .. أقول هذا الكلام وأنا أشعر بالحزن الذي يشعر به كل انسان يفقد عزيزا على قلبه .. والده أو والدته أو أحد أبنائه أو صديقا عزيزا .. أما أخي الذي يظهر في الصورة فهو اللآن يعمل في وظيفة مرموقة ويتقن ثلاث لغات : الألمانية والانجليزية والفرنسية وينتظر له مستقبلا باهرا إن شاء الله وهكذا هي رحمة الله بعباده إن كان قد أخذ فلقد أعطى وهو الأعلم بعباده ..


لا أريد أن أسهب في الكتابة عن هذا الاب الذي تعلمت منه الكثير حتى لا يتشعب الموضوع ولكن حسبي أن تعرفوا أنني كلما ذكرته سالت عيني حزنا عليه دون ان استطيع منعها! .. عندما اقرأ سورة الكهف وأصل إلى الآيات التي تروي قصة الخضر مع نبي الله موسى عليه السلام وأصل إلى الغلامين اليتيمين في قوله تعالى على لسان الخضر ( أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لها وكان ابوهما صالحا) يتبادر إلى ذهني معنى من المعاني التي تركز عليها هذه الآية ألا وهو أن صلاح الانسان قد ينعكس إيجابا على ابنائه بعد وفاته فقد يوفق الله الأبناء بسبب صلاح الآباء اقول هذا بعد أن رأيت الكثير من النعم التي انعم الله بها علي أنا وأخي وأختي فكلنا ولله الحمد موفقون في حياتنا سعيدون بما كتبه الله لنا كلنا موظفون في وظائف جيدة وكلنا تعلمنا وانهينا تعليمنا الجامعي ونعيش في سعادة ورضى وقناعة فلله الحمد والمنة القائل في كتابه : ( وأما بنعمة ربك فحدث) .. إصلحوا يصلح أبنائكم ويرزقهم الله ويحفظهم ويوفقهم .. إعذروني أيها الإخوة على الإطالة في هذا الجانب الذي قد لا يهم البعض فنسيم نجد سألني عن بطاقتي الشخصية وانا أعتبر والدي ووالدتي جزءان لا يتجزءان من بطاقتي الشخصية!


والدتي :

هي عضوة في هذا المنتدى ومسجلة معنا باسم ريحانة .. الحديث عن والدتي حديث يطول ولكن أختصر فأقول : بأنها خريجة معهد إعداد المعلمات وكانت تهوى الرسم في الماضي وهو نوع من الرسم السيريالي أو التجريدي الذي يجعلك تستخرج أفكار عديدة من اللوحة دون أن يعطيك معنى واحد لها .. كأن ترسم يدا تحوي أصابع من شموع فيما تنظر إليها عين دموعها باللون الأحمر وفي الأسفل بئر ليس لها قرار يدخل إليها حبل ملتوي وهكذا ( طلبت منها أن ترسم لنا إحدى اللوحات كإهداء منها لزاد المسافر ووعدتني بذلك) ..


ورغم أنها كاتبة جيدة للخواطر وقارئة جيدة ايضا إلا أن المرض جعلها تفقد كثيرا من مهاراتها السابقة مع أنني احاول باستمرار ان أجعلها تشارك معنا في المنتدى حتى تسترجع شيئا من تلك المهارات ..


تعتبر والدتي من النساء اللواتي يحفظن اسماء جميع أعضاء العائلة على كبرها وتفرعها .. وعندما أريد أن أعرف شيئا عن عضو من أعضاء عائلتنا البعيدين أو انسبائنا أو أرحامنا أرجع إليها .. وهي لا تنسى اسما سمعته قط! .. في مرة من المرات تعرفت على إسم إحدى صويحباتها التي لم تراها منذ خمسة وأربعين عاما! .. ولكنها بسبب الأدوية الكثيرة والمتنوعة التي تاخذها أصبحت تنسى في بعض الأحيان .. ولقد قابلت والدتي بعضا من أخواتنا العضوات في هذا المنتدى وزوجات بعض الأعضاء .. اللهم إحفظ والدينا ووالديكم وارزقنا البر بهما


أبو سلطان :

رغم أني من مواليد مدينة الرياض إلا أنه بعد ولادتي باسابيع قليلة انتقل عمل والدي إلى مدينة جدة ( كأول النكبات!) وعشت في جدة حتى بلغت العاشرة من عمري ثم عدنا إلى مدينة الرياض .. تنقلت بين عدة مدارس ومحاضن وروضات بعض المدارس التي تعلمت فيها أغلقت أبوابها والبعض تحول إلى منازل مهجورة وبعض المدارس تنتظر دورها للإغلاق! .. لقد دخلت الحضانة وأنا عمري أربعين يوما (إلى الحين حازة في خاطري!) .. أحد يدخل المدرسة وهو في هذه السن؟! .. كان اسم الحضانة : مدرسة روضة الإخاء الاسلامية ثم درست الصف الأول والثاني الابتدائي في مدرسة اسمها الفتح الابتدائية وبعدها انتقلت للدراسة في مدرسة النعمان بن بشير ثم مدارس الثغر النموذجية التي أسست على عهد الملك فيصل يرحمه الله ..

وبعد ذلك عدنا إلى مدينة الرياض حيث درست في مدارس الأبناء بحي الضباط بالرياض ثم ابن الأثير الابتدائية الواقعة في حي الملز ..




( مدرسة ابن الأثير الابتدائية بحي الملز)



وبعدها مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في السليمانية التي تحولت حاليا إلى إدارة المشاريع والصيانة العامة التابعة لوزارة التربية والتعليم





(مبنى مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الابتدائية بحي السليمانية بالرياض التي تحولت إلى إدارة للصيانة!)



ومعنى هذا انني تنقلت في المرحلة الابتدائية فقط بين ستة مدارس مابين جدة والرياض! وقد انعكس هذا بطريقة غير مباشرة على طبيعتي حيث أنني أعشق التنقل تنقلت بين عدة اعمال بعد تخرجي من الجامعة ثم كتبت في عدة صحف ومجلات وتنقلت بين عدة منتديات ثم تنقلي بين بوابات هذا المنتدى! .. وهذا يفسر أيضا سبب حبي للسفر والترحال وعدم البقاء على حال!

درست في المرحلة المتوسطة في مدرسة متوسطة السليمانية التي تحولت إلى مبنى للبلدية ثم تحولت أخيرا إلى متوسطة الفرزدق




(مبنى مدرستي التي تحول إلى مبنى للبلدية ثم لمسمى مدرسة اخرى!)



وبعد المرحلة المتوسطة انتقلت إلى المرحلة الثانوية فدرست في ثانوية السليمانية التي أعيد بنائها وتجديدها بعد أن كانت مباني جاهزة





( مبنى ثانوية السليمانية)




وبعدها انتقلت في النصف الثاني من العام الدراسي إلى ثانوية العليا التي تحولت هي الأخرى إلى مبنى للصيانة! ..





( مبنى ثانوية العليا الذي تحول إلى قسم للصيانة!)



يبدو أن كل مدرسة أدرس فيها تغلق أبوابها أو تحول نشاطها!! .. وبعد التخرج من الثانوية العامة التحقت بجامعة الملك سعود طالبا في كلية العلوم الطبية التطبيقية وهذه صورة مبنى الكلية




(كلية العلوم الطبية التطبيقية التابع لجامعة الملك سعود بالرياض)



عرفت قبل إسبوع فقط أن الكلية انتقلت إلى مقرها الجديد في الحرم الجامعي بالدرعية! .. لا أدري ما السر في أن كل مكان ادرس فيه يحدث له شيء ما ؟! ..

وبعد التخرج حصلت على بعثة للولايات المتحدة الأمريكية للتحضير لدرجة الماجستير والدكتوراه وكان ذلك عام 1995 م ولكن ظروف مرض والدتي ومسؤوليتي تجاه إخواني بعد وفاة والدي يرحمه الله جعلتني أصرف النظر عن إكمال الدراسة والتحقت ببرنامج للماجستير في جامعة الملك سعود ولكنني بعد أن قدمت ملخصا للرسالة توقفت عن إكمالها وانسحبت لأسباب يطول شرحها والحمد لله عوضني الله خيرا فمرتبي الذي أتقاضاه أكبر من مرتب بعض الدكاترة الذين درسوني في الجامعة خاصة في ظل سلم الرواتب الإكاديمي المتواضع الذي لا يتناسب مع المجهود الذي يبذله الحاصل على الشهادة العليا بعد تعب ومجهود سنوات من البحث العلمي! ..

تيسر لي ممارسة العديد من الانشطة والرياضات المختلفة .. فلقد تعلمت لعبة الكريكت والبيسبول أثناء دراستي للغة الانجليزية في بريطانيا ( نسيت قوانينها اللآن) كما تعلمت ممارسة التنس الأرضي وكرة القدم ( العب في مركز الظهير الأيمن ) وساعدني طولي ( مائة وثمانين سم) على تعلم لعبة كرة السلة حيث كنت امارسها في حصص النشاط الرياضي بالمدرسة .. تعلمت ايضا لعب الكرة الطائرة والبلياردو وتنس الطاولة ولعبة رمي السهام والبولينج .. مرت علي ايام كنت امارس فيها لعبة الاسكواش باستمرار في نادي رياضي كان على شارع التخصصي أظن أن اسمه كان نادي الرياض الرياضي ( أغلق هذا النادي أبوابه منذ سنوات!!)




( النادي الرياضي الموجود في شارع التخصصي والذي أعيد بناء مبناه من جديد ليصبح مركزا لتنمية الثروة الحيوانية!)




تعلمت العديد من الالعاب التي لا تدخل ضمن مسمى الرياضات الحركية مثل الكيرم والضومنة والشطرنج والمنوبولي .. كما أنني تعلمت السباحة رغم اني كدت أموت غرقا في سطل عندما كنت طفلا أثناء تادية والدي لفريضة الحج .. أستطيع أن أسبح على ظهري لمسافات طويلة واعوم على ظهري في الماء بدون أي مجهود يذكر ولكنني لا استطيع ان أسبح مسافة مائة متر على بطني بدون ان تنقطع انفاسي!

مارست لعبة المصارعة وبعض الحركات في الكراتيه طبقتها على بعض أقراني في فترة المراهقةّ! .. أحب الرماية بالرغم من عدم وجود مراكز متخصصة للرماية بالذخيرة الحية تخدم جمهور محبي هذه الهواية في مدينة الرياض لذلك اشتريت بندقية صيد وأخذت اتدرب على إصابة علب المشروبات الغازية! يبدو أنني كنت أكره شركات المشروبات الغازية بالرغم من أنني اشرب منتجاتهم! نوع من التنفيس كالذي يحرق السيجارة من خلال تدخينها!!

الألعاب الألكترونية كانت تستهوني منذ الطفولة أيام الأتاري! .. وعندما أنظر إلى الألعاب هذه الأيام ومدى تطورها استغرب كيف كنا نستمتع ببعض الألعاب البدائية التي كانت عبارة عن خطوط أو مربعات ودوائر! استغرب كيف كنا نعشق لعبة (الباك مان) وهي عبارة عن اشباح على شكل مربعات تهاجم انسانا على شكل دائرة وهو يحاول أن لا يصطدم بها من خلال التحرك في متاهة تحتوي على نقط صغيرة كعلامات ينبغي عليه أن يسير عليها ..



أحب القراءة بشغف وخاصة ما بتعلق منها بادب الرحلات والسير الذاتية بدأت هواية القراءة لدي في سن الثامنة أو التاسعة وأذكر أنني عندما كنت في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي كنت أقرأ للمنفلوطي وأنيس منصور إضافة إلى القصص المصورة التي كانت منتشرة في ذلك العصر السحيق كما كنت اقرأ الروايات البوليسية مثل أجاثا كرستي والمغامرون الخمسة والشياطين الثلاثة عشر والقصص المصورة المترجمة عن الادب العالمي مثل بياض الثلج والأقزام السبعة وليلى والذئب والأميرة النائمة وغيرها! .. ورغم حبي لأدب الرحلات والسير الذاتية إلا انني اقرأ في الدين والسياسة والاقتصاد والشعر والرياضة والعلوم والطب والفلسفة وغيرها بإختصار كانت قراءاتي عبارة عن : سمك لبن تمر هندي! .. خليط من الكتب منها الغث ومنها السمين!

ممارسة الكتابة كهواية بدأت معي قبل أن أتخرج من الجامعة بقليل حيث كنت أشارك ببعض المقالات والخواطر في صحيفة رسالة الجامعة وهي صحيفة طلابية تصدرها جامعة الملك سعود .. كما شاركت في الكتابة في صحيفة الرياض والوطن ومجلة عالم الغذاء ومجلة الدفاع ومجلة الأسرة كما نشرت لي بعض التعليقات في مجلة المجلة وصحيفة الشرق الاوسط .. ثم انفرط العقد بعد أن تعرفت على المنتديات قبل ما يقرب من ثلاث سنوات حيث بدأت أعاني من اسهال كتابي! .. خاصة بعد أن تعلمت الكتابة على لوحة المفاتيح وكيفية تنسيق المواضيع وإنزال الصور ..

كنت أستمع بشكل منتظم لأي شريط إسلامي أو دعوي ينزل إلى الأسواق .. سمعت العديد من الخطب والمحاضرات لمشائخ ودعاة واستطيع ان اميز صوت العديد من الدعاة بمجرد الاستماع لهم .. كما كنت مداوما على الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم بشكل منتظم ومن الدعاة والمشايخ الذين سمعت محاضراتهم طوال سنوات : بن باز .. بن عثيمين .. أحمد القطان .. الألباني .. عبد القادر شيبة الحمد .. ابو بكر الجزائري .. المنجد .. العودة .. العمر .. الحوالي .. الدويش .. البراك .. الطريري .. كشك .. الطنطاوي .. الشعراوي .. العريفي ..عبد العزيز المسند .. القرني .. القرضاوي .. الدمشقية .. عمرو خالد .. العوضي .. الطحان .. ابراهيم الفارس .. السويدان وكثير غيرهم


بالإضافة إلى ذلك أعشق الاستماع إلى قراءة القرآن الكريم من مختلف القراء واستطيع التمييز بين اصواتهم .. ويؤثر في صوت الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ محمد عبد الكريم .. وهناك كثير من القراء أستمع لهم سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو أشرطة الكاسيت أو قناة المجد .. ومن القراء الذين استمع لهم : السديس .. الشريم .. العجمي .. البراك .. عبد الباسط عبد الصمد .. الحصري .. شعيشع .. با جابر .. بصفر .. القحطاني .. الجهني .. وغيرهم


أعشق الأفلام الوثائقية سواء كانت علمية أو تاريخية أو معمارية أو سياحية وعلى ذكر السياحة فلقد بدأت اعشق السياحة منذ نعومة اظفاري! ومعرفتي بالسفر خارج المملكة بدات منذ أن كنت في الثانية من عمري حيث سافر بنا الوالد إلى مصر لعمل وكانت فرصة للالتقاء بأحد أصدقائه المصريين هناك وأسمه محب ( اتذكر الاسم لأن علاقة الوالد استمرت به إلى فترة قريبة قبل أن يتوفاه الله )





(والدة محب تحملني عندما زرناهم في منزلهم)




وعندما كنت في الخامسة اصطحبنا الوالد في رحلة بالسيارة من مدينة جدة وحتى اسطنبول في تركيا! .. ثم تعددت الرحلات إلى كثير من البلدان كقبرص واليونان والسودان وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والأردن والبحرين ( كانت الزيارة للبحرين قبل إنشاء جسر الملك فهد) .. تاريخي السياحي ينقسم إلى قسمين القسم الاول يبدأ من السبعينيات الميلادية وحتى نهاية الثمانيات .. المرحلة الثانية تبدأ بنهاية التسعينات وحتى وقتنا الحاضر .. وما بين المرحلتين فترة تقارب العشر سنوات لم أسافر فيها إلى الخارج! ..


أعمل حاليا في أحد مستشفيات مدينة الرياض الكبرى ولدي أربعة من الابناء واعيش حياة هانئة مستقرة ولله الحمد واسأل الله أن يتجاوز عن الأخطاء والزلات وأن يرحمنا برحمته ويرزقنا النية الصالحة ويطهر قلوبنا من النفاق والرياء والحسد والبخل إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

تذكرت شيئا! .. عندما كنت .. ولا بلاش! .. يكفي ثرثرة إلى هنا كي يتسع المجال للإجابة على بقية الاسئلة وسامحوني على الاختصار في الإجابة على السؤال الاول! .. انتهينا من سؤال وبقي لنا سبعة وسبعين سؤال .. يا معين!




انتهت الإجابة على السؤال الأول وانتقل إلى السؤال الثاني ..





2. كيف كان اختيار المعرف الخاص بكم ؟ و ماهي دلالته ؟

عندما بدأت في التعرف على المنتديات كان الله قد رزقني إبنا قبل ذلك بعدة أشهر ولأن الجميع تعارف على أن الكنية تكون باسم الولد وليس باسم البنت لذلك اخترت لقب أبو سلطان رغم حبي الشديد لابنتي نورا .. كما أن الكنية في الغالب لا تجعل الشخص محصورا في قالب معين مثل ما تدل عليه بعض المعرفات .. أحب الانطلاق في الفضاء دون أن يحصرني معرف يجعلني غامضا في اعين الناس رغم أنني أحترم وجهة نظر من يختار معرفه للتعبير عن شخصيته .. تصور مثلا لو كان معرفك غاضب .. أو ذيل الفرس .. أو البطة المتهورة! .. فإنك بذلك سوف تجعل الآخرين يتعاملون معك بقدر أقل من الاحترام أو الجفاء بعكس لو كان معرفك عبارة عن اسم عادي او لقب لا يستغربه الناس .. سوف يتعاملون معك بتلقائية أكبر وتبقى مسألة المعرفات الخاصة والألقاب والأسماء مرهونة بحرية أصحابها ..




3. متى تبتسم , متى تدمع عينك , متى يشدك منظر فتتأمله ؟

ماهذا السؤال يا نسيم نجد ؟! .. طبعا ابتسم لما أضحك! .. مو معقول ابتسم وأنا زعلان أو حزين! ابتسم عندما أرى البسمة على وجوه الأطفال وهم يركضون بسعادة .. ابتسم عندما أرى من حولي يعيشون في سعادة وهناء.. ابتسم عندما أرى والدتي تضحك حتى يغشى عليها لموقف رأته من إحدى بناتي أو تعليق طفولي تسمعه من حفيدتها المقربة لها ابنتي الصغيرة آلاء ..

تدمع عيني عندما أزور المقابر فأرى الذين يدخلونها لا يخرجون منها! .. وأرى أن جميع الموتى كانت لهم مشاغل وآمال وطوحات لم يمهلهم الموت لينجزوها .. تدمع عيني عندما أرى النعوش توضع في التراب ثم ينصرف الناس عنها بعد أن كان أصاحبها مليء العين والبصر .. تدمع عيني عندما أراجع حساباتي مع النفس فأجد أن الرصيد في تناقص لا ازدياد! ..

يشدني منظر البحر فاتأمله الساعات الطوال ومن شدة تعلقي بالبحر اتمنى ان تسنح لي الفرصة للسفر حول العالم في سفينة أو باخرة تقطع عباب الماء






4. كيف تعرفت على الموقع .


لقد أضحكتني يا نسيم نجد! .. ده أنا المدير! .. اقصد أنا من أعضاء الإدارة التي يعمل فيها بجد واجتهاد صديقنا وزميلنا القدير الباب العالي والمغامر نائبه وبقية الأعضاء إخواني وزملائي البحر واللندني




5. هل تكتب تقاريرك لتتسلي , أو لتطور موهبة , أو لتفيد أخوة .

في البداية قبل اكثر من ثلاث سنوات كنت اكتب التقرير للتسلية وذلك في بداية عهدي بالمنتديات ثم بدأت اتعلم وتتطور موهبتي إن كان ما أكتبه يستحق أن يطلق عليه موهبة! .. ثم بعد أن رأيت أعضاء يبذلون جهدهم لفائدة إخوانهم بدون أي مقابل اللهم الرغبة في نفع الناس لأن خير الناس انفعهم للناس صرت أحرص على كتابة التقرير كي انفع إخواني واخواتي بخبرتي المحدودة التي لا ترقى لخبرات العديد من أعضاء منتدى زاد المسافر واحيانا اكتب موضوع أعتقد انه يدخل البسمة على الأعضاء



6. كيف كانت بدايتك لكتابة الرحلات . وهل هناك باعث حرك النفس بهذا الشيء .

عشقي للقراءة وخصوصا كتب الرحلات جعلني أحاول أن أجرب كتابة هذا النوع من التقارير مع إدخال بعض الكتابة الساخرة عليه حتى لا يكون جامدا لذلك كانت تجربتي من خلال المشاركة في المنتديات السياحية على شبكة الانترنت وكانت تجربة ناجحة ولله الحمد وكانت البداية من خلال كتابة ذكرياتي عن رحلتي لبريطانيا ..




7. هل هناك رحلة شاهدتها عبر تقرير و تمنيت أنك أنت صاحب الرحلة فتزور المدينة التي زارها .

قرأت تقريرا لأخونا أبو عمر عن تركيا وكان تقريرا مفصلا عامرا بالمعلومات المفيدة ساعدني في أن تكون زيارتي لتركيا موفقة .. طبعا بالإضافة إلى الصديق المتواجد معنا في المنتدى بمعرف البعيد الذي استفدت كثيرا من نصائحه ..



8. هل هناك رحلة من تقارير الأعضاء قرأتها فشدتك بأسلوبها فتمنيتي أنك كتبتيها .

رغم أنني قرات عدد كبير جدا من التقارير السياحية لأعضاء كثيرين إلا أن أول تقرير قرأته في بداية متابعتي للمواقع السياحية على شبكة الانترنت كان لعضو اسمه Ahmad w.s على ما أذكر وحتى هذه اللحظة اتمنى الرجوع إلى تقريره وقرآته من جديد والتقرير كان عن رحلته هو وصديق له إلى ماليزيا وكات تقريرا غنيا جدا بالصور والمعلومات وكأنك تتابع برنامج سياحي وثائقي



9. أول موضوع كتبته في الرحلات .

كان عن ذكرياتي لرحلتي إلى بريطانيا ولقد وجد التقرير قبولا واسعا آنذاك ولله الحمد وهو يعتبر من التقارير التي لها مكانة خاصة عندي بسبب الجهد الذي بذلته فيه وبسبب أنه كان السبب في محاولتي تعلم الكتابة في المنتديات والتعامل مع الصور والتنسيق كما أنه كان سببا في تعرفي على الكثير من الأصدقاء الذين أعتز بصداقتهم



10. أقرب مواضيعك إلى نفسك .

موضوعي عن رحلتي إلى ألمانيا لمرافقة والدتي في البحث عن علاج لمرضها التي كانت تعاني منه سنوات طوال وكانت المرة الاولى التي اصطحب فيها والدتي وزوجتي وابنتي وأخي وأختي في رحلة واحدة .. ورغم أنني لم أكمل تلك الرحلة حتى الآن إلا انها تظل قريبة إلى نفسي ..




11. عندما تعود لمواضيعك القديمة ...هل تتمنى أن تعود لنفس الرحلة ؟.... و هل تتمني أن تكتب التقرير بشكل آخر؟

رغم حبي للذكريات والوقوف على الاطلال! إلا أنني أرى أن اكتشاف الجديد مقدم على البقاء سجينا للقديم .. كل رحلة لها طابع خاص وذكريات خاصة .. بعض الرحلات تتمنى أن تعيدها وبعض الرحلات تدعوا الله أن لا يعيدها!! .. بالنسبة لكتابة التقرير بشكل آخر فأنا دائم التفكير في تحسين مستواي ودائم الانتقاد لكل شيء أعمله وارغب أن يكون في أفضل صورة ممكنة .. كنت قديما أكتب تقارير طويلة ومملة .. حاليا بدأت إعادة النظر في إسلوبي حيث أفضل كتابة التقرير بشكل مختصر من ناحية الأسعار والفنادق والتذاكر ثم بعد أن أعطى خلاصة التقرير للقاريء أجعل ملاحظاتي الخاصة وطريقتي التفصيلية المملة في نهاية التقرير حتى لا يمل القاريء من الحشو الذي لا فائدة منه مع العلم بان حشوي غير حشوي يرفع الضغط ويخلي الواحد وده يصفقني! .. أحزن لمعاناة الأعضاء عندما يقراون بعض تقاريري ويرون كل ذلك الحشو الهائل والاستطراد والتمطيط والاسهال الكتابي الذي أعاني منه!



12. أين مدار اهتمامك في كتاباتك أو كتابات الأعضاء ...هل تركز على المعلومة.... أو الصورة... أو حسن السرد في الموضوع ؟!


أركز عليهم جميعا .. التقرير الجميل يجبرك على التركيز وعلى القراءة وعلى الاندماج دون ان تشعر .. التقرير الجميل تستطيع الوقوع في حبه من اول نظرة دون ان تهتم لتقسيمه إلى أقسام أو فصول ..



13. أول رحال من أعضاء الإنترنيت قابلته .

لا أذكر بالضبط ولكن هناك أشخاص تعرفت بهم في أوقات متقاربة ولا أتذكر اي واحد منهم قابلته أولا وهؤلاء هم : البعيد .. ناظم .. الباب العالي .. السحاب



14. هل تغيرت إستراتيجيتك في تنظيمك للسفر بعد رؤيتك للمواقع السياحية .

بالعكس استراتيجيتي للسفر تأصلت أكثر بعد أن تعرفت على المنتديات السياحية .. ولكنني مؤخرا بدأت في التخفيف من هذه الاستراتيجية .. استراتيجيتي في السابق كانت الاغراق في التفاصيل والتخطيط المبالغ فيه للرحلة .. أذكر أنني قبل التعرف على المنتديات كنت اخطط للسفر إلى القاهرة فبدأت في الدخول إلى كثير من المواقع السياحية العربية والاجنبية وقراءة جميع التفاصيل حتى انني كنت اعرف الحياة الشخصية لصاحبة الفندق الذي أريد أن أسكن فيه! .. ما جنسيتها وكيف تزوجت وكيف بدأت في بناء هذا الفندق وعدد ابنائها .. معلومات لا فائدة من ورائها إلا الاغراق في التفاصيل وتفاصيل التفاصيل .. لقد مكثت أربعة أشهر أجمع معلومات عن رحلتي السياحية وبعد أن تعرفت على المنتديات السياحية تغيرت نظرتي وصرت أقل انغماسا في التفاصيل وإن كنت أشدد على أهمية التخطيط عند السفر والتركيز على الأمور المهمة من تذاكر وفنادق والتعرف بشكل عام على الاماكن السياحية التي ينبغي زيارتها ..




15. هل تقوم بحجز فندقك , و تذاكر القطار عبر النت . أم المكاتب السياحية , أو بنفس اللحظة .

غالبا ما أحجز عبر المكاتب السياحية إلا أنني بدأت في الآونة الأخيرة التفكير في الحجز عبر الانترنت لأنه أرخص وأسرع ويوفر خيارات كثيرة



16. ماهي مواقع حجز الفنادق التي تحرص على التعامل معها .

المواقع التي اتابعها هي : بوكنج .. آسيا روم .. فينير .. اكسبيديا وهناك موقع جميل جدا جدا يعطيك أسعار ثلاثين موقعا للحجوزات عبر الانترنت مرتبة حسب الأرخص فالأغلى وهو موقع حجوزات دوت كوم ..



17. هل تعتمد على نفسك في إعداد الرحلة , أو بمساعدة أبناءك و زوجتك , و السؤال للأخوات بالعكس ؟!

يا نسيم نجد أنا القائد! .. صحيح أنني استشير والدتي وزوجتي في الوجهة لكن جميع التفاصيل والترتيبات والحجوزات أقوم بها بنفسي وإن كنت احرص حرصا كبيرا على راحة من معي حتى وإن كان ذلك متعارضا مع رغباتي



18. السفر قطعة من عذاب...نتجرعها و على وجوهنا الابتسامة...فمع وسائل التنقل الحديثة و السريعة و المريحة فهل ذهب العذاب في هذا الزمن وبقيت الابتسامة ؟!


مهما كانت الرحلة مريحة ووسائل التنقل متوفرة إلا أنه يبقى للسفر عذابه .. السفر ما زال قطعة من العذاب خاصة عندما تحدث أمور غير متوقعة مثل أن يسرق جواز سفرك أو نقودك وبطاقاتك الائتمانية أو يتغير الطقس بشكل كلي في المدينة التي تزورها أو تفوتك رحلة العودة إلى موطنك أو يحدث لك أو لأحد افراد أسرتك ما يعكر صفوك إلخ .



19. كيف تحدد وجهة سفرك للبلدان ...من أقوال زائريها , من الكتب التي تتحدث عنها , من إقبال الناس عليها .

لا أريد أن أسلم عقلي لأحد! عادة أحاول أن اقرأ عنها واستمع لمن زارها ثم القرار الاخير أحدده أنا من خلال قناعتي بالبلد رغم انني اعتقد أن جميع الوجهات تناسبني وإن كان بدرجات متفاوتة



20. كيف تحكم على بلد زرته بأنه بلد سياحي , من عادات أهله و تقاليدهم , من توفر المعالم السياحية التي توجد فيه , من تنوع المجالات و الخيارات التي تتضمنها ذلك البلد , من محتويات الطبيعة فيها , من تنوع الخدمات المتوفرة بمدنها

البلد السياحي تستطيع التعرف عليه من النظرة الأولى .. لكن لي وجهة نظر قد يخالفني فيها بعض الأعضاء .. أنا أرى كل بلد على وجه الكرة الأرضية يصلح أن يكون بلدا سياحيا! .. السياحة ان ترى شيئا جديدا .. بالنسبة لي فإن الأمن هو المقياس .. إن توفر الأمن في بلد أصبح وجهة سياحية من وجهة نظري بغض النظر عن بقية التفاصيل ..




21. هل تنظم برنامج سفرك , بحيث يكون لكل يوم مكان , أو أن الجدول تحدده الظروف .

هناك اسس عامة .. إذا سافرت بعائلتي فأنا أفضل أن يبدا يومنا منذ الصباح الباكر لزيارة المعالم التي خططت لها بالأمس .. دون ان ارهقهم بكثرة التنقلات وإن سافرت مع صديق فأجعل جدولي يتناسب مع هذا الصديق بمعنى أنني أكيف نفسي مع جدول صديقي ولا أعترض على أي برنامج يضعه .. إن فضل زيارة المتاحف زرت معه المتاحف إن فضل إسلوب المغامرات واقتحام البحار والجبال والسهول اقتحمت معه .. إن كان من هواة المطاعم والمقاهي والاسترخاء سرت معه كما يريد وإن كان يحب زيارة المكتبات أو الطبيعة كنت معه .. طبعا هناك حدود معينة واماكن معينة لا اجامل أحدا فيها! .. إلا أنه بصفة عامة ونتيجة لكثير من المهارات والمعارف التي اكتسبتها أصبحت اتاقلم مع اي برنامج سياحي بل واستمتع به إلى أقصى حد كما أنني عودت نفسي على النوم في اي مكان بل أحيانا أنام على ىالأرض أو على سقف سيارة أو على ظهر قارب أو على رمل أو حجارة أو في حوض وانيت وقد انام بملابس النوم أو بملابس كاملة .. بشكل عام أستطيع بحمد الله التكيف مع مختلف الظروف ..



22. أي الأماكن التالية تشدك إليها . المتاحف , أو أماكن المناظر الطبيعية , أو أماكن الاستجمام الهادئة , أو الميادين المشهورة و المعالم المعروفة .

أجبت عن هذا السؤال قبل قليل .. تشدني جميع الأماكن من متاحف وطبيعة واماكن استجمام وميادين واسواق ومعالم وكل شيء .. أحب الاطلاع على ثقافات البلد وكل ما يشتهر به بمعنى آخر أنا من انصار السياحة الشمولية بمفهموها الواسع التي ترغب في رؤية كل شيء وزيارة كل شيء السفر فرصة للاكتشاف فلماذا نحرم انفسنا من الاستكشاف؟!



23. في الخارج تتغير تصرفات البعض , فأكثر الناس فوضوية , يصبح أكثر الناس نظاماً . لماذا

الأمر في نظري يعود إلى التربية واحترام النظام والقانون وقبل ذلك احترام الانسان لذاته .. ومع الاسف عندنا مثل يوضح مدى الإزددوجية لدينا : يا غريب كن اديب! .. أي يا ايها السائح الغريب عن البلد كن أديبا والتزم بالقانون ولا تكون فوضويا مثل ما انت في بلدك! .. وكأن الفوضوية أمر جميل يجب الحرص عليه والنظام والقانون أمر ثانوي يقوم به الفرد مجبرا حتى لا يتعرض للمسائلة خارج وطنه .. هناك أمر آخر وهو تصرفات البعض اللاأخلاقية التي يقومون بها عندما يذهبون للخارج وكأن الله موجودا داخل بلادهم فقط .. وهذه من الإزداوجية التي تربى عليها البعض مع الأسف الذين يخافون من كلام الناس أكثر من الله عز وجل فإذا سافر خارج بلده مارس كل عقده وتهوره وطيشه بدون ضابط ولا شاويش!



24. هناك بعض المواقف التي تمر علينا و تبقى عالقة في أذهاننا . هل هناك موقف في ذهنك عن سفرة من سفراتك ؟

علينا يا نسيم نجد هذه الحركات ؟! .. هذا السؤال مكرر! .. انظر إجابتي تحت السؤال رقم 66 فالسؤالين متشابهين تقريبا كان من المفترض ان تدمج السؤالين ليكونا عن مواقف السفر بشكل عام سواء التي تبقى عالقة في أذهاننا أو تلك المخيفة .. لا عاد تعودها!


25. آخر كتاب طالعته .

أسباب سقوط ثلاثة وثلاثين دولة اسلامية للدكتور عبد الحليم عويس بالأضافة إلى كتاب Nutrition and Diet therapy لمؤلفته : Sue Wilams وهو باللغة الانجليزية ..



26. آخر كتاب سكن في مكتبتكم .

الحقيقة هي ثلاثة كتب .. كتاب شموخ في زمن الانكسار للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي وكتاب متعة الحديث لعبد الله الداوود ورواية الهارب لستيفن كنج ..











27. أين كانت أول رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟

أعتقد انها إلى مصر وكان عمري حينها سنتان سبق أن وضعت صورة لي في إجابة السؤال الخاص بالبطاقة الشخصية



28. أين كانت آخر رحلة خارج الوطن ؟ ومتى ؟

أيضا إلى مصر والقاهرة بالتحديد وكانت في 4 ديسمبر 2007



29. أفضل رحلة قضيتها .

رحلتي بعد الزواج إلى ماليزيا عام 1998 وهذه بعض الصور التي تنشر لأول مرة :




( على شواطيء فندق جولدن ساندس في اليوم التالي لوصولنا مباشرة لمدينة بينانغ)




( اداعب إحدى السلاحف المعمرة في حديقة حيوانات بينانغ)





( في حديقة التماسيح بجزيرة لانكاوي)





( إطلالة من أعلى مبنى في بينانغ)





( في الفري بوت استعدادا للسفر إلى جزيرة لانكاوي بالقارب السريع)



وكذلك رحلاتي إلى تركيا والمغرب ولبنان



30. هل تؤيد التنويع في الرحلات , و المغامرة بأماكن غير معروفة ؟

نعم .. أنا ضد من يزور بلدا واحدا طوال عمره! حتى لو كان يملك بيتا هناك إلا إن كان يعتبر ذلك البلد وطنا ثانيا له



31- برنامجك خلال الرحلة هل يطغى عليه البحث و التنقيب عن المعالم , أو الاسترخاء , أو هو نفس الروتين لكن بمكان جديد .


أحيانا يكون البرنامج ممتلئ إلى آخره وأحيانا يكون مجرد استرخاء خاصة إذا كانت المدينة أو البلد قد زرتهما من قبل



32. هل ممكن أن نشاهد أول صورة من تصويرك ؟

ليش الفضايح يا نسيم نجد؟! .. أول صورة من تصويري كانت بكاميرة الديجتل التي تعرفت عليها نهاية عام 2004 وقبل هذا العام كانت معظم صوري بالكاميرا العادية .. طبعا الكاميرة التي اشتريتها من الامارات انسرقت بعد ذلك بعام أثناء ترميم منزلي حيث سرقها بعض العمال هي وكاميرة الفيديو والحمد لله لم يكن بها اي صور خاصة بالعائلة وإنما صور لبعض رحلاتي .. مع الأسف أول صورة صورتها كنت أحتفظ بها في منتدى آخر ولكنني لم أجدها فلقد اختفت من ذلك المنتدى!



33. ماهي أكثر صورة أثرت فيك ؟

كثيرة الصور المؤثرة في هذا العالم الذي يعج بالظلم والحروب والمجاعات ومن الصور التي اثرت فيني هذه الصورة :






34. ماهي أكثر صورة أعجبتك ؟

هذه الصورة :





35. آخر صورة التقطتها عدستك ؟

هذه الصورة وكانت لاجتماع لبعض أعضاء زاد المسافر في أحد الاستراحات :






36. ماهو الشيء الذي تحرص على اصطحابه معك في سفرك , و تعتقد أنه غريب على الآخرين

حقيقة لا أدري بالبضبط لأني أصطحب كثيرا من الأشياء التي قد يراها الآخرون غريبة وقد يراها البعض عادية .. لذلك أفضل أن أضع بعض الصور لحقيبتي التي احملها بيدي عند السفر وأنتم استخرجوا الاجابة بانفسكم الصور لعدة سفرات :















37. كم من الوقت يأخذ منكم تصفح الإنترنت ؟

أحيانا عشرة دقائق واحيانا سبعة ساعات حسب وقت الفراغ وحسب الحالة النفسية




38. و كم من الوقت يأخذ منكم المنتدى ؟

في المتوسط ساعتين إلى أربع ساعات وأحيانا يمر يوم أو أكثر دون ان أدخل إلى المنتدى رغم أن اسمي قد يظهر في المتصفحين الآن!





39. لكل إنسان أهداف في كل ميدان...ماهي أهدافك في المنتدى و هل تحققت ؟

هدفي أن أستطيع تأصيل مفهوم السياحة المحافظة وأن أضفي البسمة على الشفاه وأن يجد السائح العربي إجابة على جميع تساؤلاته وأن نتعلم جميعا كيف نخطط لرحلاتنا كي نكتسب أكبر فائدة ممكنة بأقل تكلفة ممكنة وأن يصل منتدى زاد المسافر إلى مصاف المواقع السياحية المتقدمة وأن يستطيع زاد المسافر ان يقدم رحلات جماعية لأعضائه إلى مختلف دول العالم وأن يقدم تخفيضات كبيرة على تذاكر الطيران والفنادق لكل عضو منتسب من اعضاء هذا الزاد .. وهناك هدف غير معلن وهو نشر السياحة السطوحية في الوطن العربي!! ..




40. ما لذي يشدك إلى مواضيع الأعضاء.... هل العنوان.... أو اسم الكاتب.... أو المحتوى .

أعتبر العنوان من أكثر الأمور جذبا لأنك بالاختيار المناسب للعنوان تستطيع أن تجبر الآخرين على الدخول إلى الموضوع ثم ياتي بعد ذلك المحتوى الذي على ضوئه تقرر هل تواصل القراءة أم تتوقف عند حد معين .. اسم الكاتب أحيانا قد يكون دعاية مجانية للموضوع لا سيما إن كان مشهورا بتقاريره المتميزه .. وعموما يبقى العنوان من وجهة نظري الحافز الأكبر



41- أدب الرحلات هو أدب مستقل بنفسه..... وهو أدب عريق للرحالة العرب.... لكنه قل في العصور المتأخرة ....و اشتعل في الدول المتقدمة.....ماهي مقومات كتابة الرحلات الأدبية بنظرك

لا نستطيع أن نطبق على مواضيع تنشر في المنتديات السياحية أنها من باب أدب الرحلات إلا إذا توفرت فيها بعض المقومات الرئيسة والتي تشمل من وجهة نظري :

1- الالمام بثقافة البلد وعاداته وتقاليده
2- الذهن المتوقد الذي يحلل كل منظر ويختزنه في ذاكرته أو في مذكرته
3- قوة الملاحظة والمقارنة
4- الاسلوب الأدبي الجميل الذي يحول الجمل إلى صور غاية في الابداع
5- معرفة تاريخ البلد وموقعه السياسي
6- الصور الموزعة بشكل مرتب بين الفصول والأقسام





42. لمن تقرأ من العلماء و لأدباء و المفكرين ؟

بن باز .. بن عثيمين .. عائض القرني .. فهمي هويدي .. أنيس منصور .. محمد الهرفي .. عبد العزيز سويد .. أحمد رجب .. صالح مرسي .. محمود السعدني .. جعفر عباس .. صالح الشيحي .. عبد الله الفوزان .. على الموسى .. خالد القشطيني ( سابقا) .. خالص جلبي .. الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي .. فيكتور هوجو .. ليو تولستوي .. مرام مكاوي .. تركي الدخيل ..ديستوفسكي .. أجاثا كرستي .. جهاد الخازن .. أميمة الجلاهمة .. إيمان القويفلي .. جمال خاشقجي .. اللواء محمود شيث خطاب .. محمد المجذوب .. خالد محمد خالد .. ابن الجوزي .. محمد الغزالي .. غازي القصيبي .. عبدالكريم الجيهمان .. احمد ديدات .. ديل كارنيجي .. شكسبير .. وآخرون لا تحضرني اسمائهم



43. دولة تمنيت زيارتها ؟

في الواقع هي عدة دول : سويسرا والنمسا ونيوزلندا



44. دولة ندمت على زيارتها ؟

قبرص!



45. أفضل مكان رأيته ؟

مرتفعات جنتنغ في ماليزيا عام 1998 م



46. أفضل مدينة زرتها ؟

لبنان




47. ماهي البوابات التي تمر عليها يومياً . و هل تجد نفسك في بوابة معينة ؟

لا يوجد بوابة معينة .. أحب التنقل في جميع البوابات وإن كنت اشارك بكثرة في البوابة العامة


48. أغلب وقتك في المنتدى هل بتصفح المواضيع أو بالردود أو بالكتابة .

بالردود والكتابة فهي تأخذ الكثير من وقتي على حساب تصفح الموضوعات وعموما أنا لا أحب تصفح موضوع دون ان اكتب رد لصاحبه!.



49. بنظرك ماذا ينقص المنتدى

ينقصه الدعاية والإعلان والاهتمام بالصفحة الرئيسة ومركز الصور كما ينقصه فتح بعض البوابات المهمة وزيادة عدد الموضوعات والمشاركات والتقارير .. وحقيقة ينقص المنتدى الكثير من الأمور ونحن حاليا نعمل على حلها كلها ولا نستغني عن اقتراحات الاعضاء وتصورهم لتطوير منتداهم
.

50. بنظرك ماهي عيوب السائح العربي .

الكسل والفوضوية وعدم الاهتمام بثقافة البلد وعدم التخطيط الجيد وانعدام النظام وقلة الالتزام بالمواعيد والبحلقة في اللي رايح واللي جاي في المقاهي! والاستعراض بالسيارات الفارهة والملابس في بعض الشوارع العالمية المشهورة!



51- ماهي الدول التي قمت بزيارتها ؟

بريطانيا .. أمريكا .. فرنسا .. ألمانيا .. البحرين .. الامارات .. الكويت .. الأردن .. سوريا .. لبنان .. مصر .. السودان .. المغرب .. قبرص .. اليونان .. تركيا .. بلجيكا .. هولندا .. ماليزيا



52. هل حقاً أن النساء يسافرن من أجل التسوق , و أن الرجال يسافرون من أجل نسائهم , و أن المجتمع كله يسافر من أجل تقليد المجتمع .

لست ممن يرى أن السفر يتعلق بأمور اجتماعية معينة ..



53. من أعجبك من الرحالة العرب , أو الغربيين .

عبد الله بن ناصر العبودي



54. هل هناك رحلة تاريخية تتمنى أنك أنت من قام بها .

لا يوجد ..



55. المأكل و المشرب , و المنزل الراقي , و الدولة السياحية , و الخدمات الأساسية , أيهما أكثر أهمية لك في سفرك , رتبها بالأهمية .

الخدمات السياحية .. المنزل الراقي .. الدولة السياحية .. الماكل والمشرب




56. هل تطالع مجلات السفر العربية .

كنت اطالعها بشغف كبير ولدي منها أكداس في مكتبتي وذلك قبل أن أتعرف على المنتديات أما الآن فالمواقع السياحية والانترنت حيد دور المجلات السياحية كثيرا وجعلها اقل اهمية عن ذي قبل



57. هل تؤيد السفر لوحدك . أو بأصدقائك , أو مع عائلتك ؟

سفري مع عائلتي واجب .. سفري مع أصدقائي استكشاف .. سفري لوحدي مغامرة غير محسوبة العواقب!




58. مع العائلة هل تسافر و تبقى داخل طقوس رب الأسرة . أم أن السفر فرصة لاكتشاف الطرف الآخر , الأطفال ..الزوجة... العائلة .

الذي يسافر مع عائلته ولا يستغل هذا الامر في الاقتراب أكثر من أطفاله وزوجته فلقد فاته خير كثير ..



59. هل تصر على بقاء برنامجك الغذائي في سفرك هو نفسه مثل بيتك .

آخر ما اهتم له في السفر برنامجي الغذائي! .. فأنا عندما أسافر لا أفكر اطلاقا بامور الغذاء ولا تشغل حيزا في تفكيري ..



60. بعض المسافرين يحب أن ينقل بيئته بالكامل معه فتجد يصطحب قهوته و أغراض طبخه في سفره , فهل أنت من هذا النوع الذي ينقل كل بيئته إلى بلده الذي يزوره .

لست من هذا النوع وإن كنت في الغالب أحضر معي حقيبة أملئها بالبسكويت والمكسرات والحلوى عندما يكون السكن في فندق



61- هل تحرص على أن تكوين علاقات مع الشعوب التي تسافر إليها ؟

إذا كنت في سياحة لا .. أما إن كنت في سفر للعمل أو للدراسة فنعم احرص على تكوين علاقات مع مواطني البلد الذي أزوره



62. في نظر بعض الرحالة , أن معرفة الطباع , و العادات , و التقاليد للبلدان هو السفر الحقيقي . فهل تجلس جلسة تأمل لطباعهم وعاداتهم .

الحقيقة أن اهتمامي ينصرف لرؤية الاماكن السياحية المشهورة للبلد الذي أزوره ولا اهتم بمعرفة الطباع والعادات والتقاليد



63. ماهي أغرب العادات التي أطلعت عليها , في الدول التي سافرت إليها .

لا أذكر ..( أحس كني أخلاقي شانت من كثر الاسئلة!)




64. هل تحب أن تتعرف على بعض من يجاورك في الفندق , أو في الطائرة , أو القطار

نعم .. الذي يجاورني في الطائرة أو القطار أحب اتعرف عليه لكن الفندق يفتح الله! .. مجنون انا أتعرف على اللي يجاورني في الفندق؟! .. وش يفكني منه إذا كان إنسان لحوح أو مشيه بطال! .. على الاقل لو كان جاري في الطائرة أو القطار سيء أو ثقيل دم فنهايتها الرحلة أو أغير المقعد! .. أما الفندق فكيف اتحمل ثقله طوال فتري وجودي؟! ..



65. أطول رحلة قطعتها في الجو...وكيف كان برنامجك في الطائرة ؟

أطول رحلة قطعتها في الجو واتذكر تفاصيلها هي رحلتي بعد زواجي إلى ماليزيا عام 1998 ولم تكن ام سلطان متعودة على ركوب الطائرات حيث كانت أطول رحلة قامت بها من مدينة عرعر شمال المملكة إلى الرياض .. فهي لم تركب الطائرة في حياتها إلا مرتين أو ثلاثة .. ثم اتيت أنا وجعلتها تقوم باسوأ واطول رحلة على الاطلاق! المسكينة سافرت بها من الرياض إلى جدة ومن جدة إلى كوالالبور ( لم يكن في ذلك الوقت رحلات مباشرة من الرياض كما هو الحال هذه الايام ) ثم عندما وصلنا إلى مطار كوالالبور ركبنا الطائرة المتوجهة إلى بينانغ! .. اعتقد أنها كرهتني في ذلك الوقت كرها ملك عليها فؤادها! ..


66. هل سبق أن تعرضت لموقف مخيفة في سفرك , أو في الطائرة ؟

بالنسبة للسفر فلقد تعرضت لهذا الموقف وكان أثناء علاج والدتي في المانيا وكانت معي زوجتي واخي واختي وابنتي الأولى آنذاك :

كان اليوم الاثنين حسب ما أتذكر من صيف عام 2000 م والطرق مزدحمة كنا قد وصلنا إلى المانيا قبل يوم أو يومين وذهبت للبحث عن السفارة السعودية في بون لانهاء بعض الاجراءات ( كانت سفارة المملكة العربية في مدينة بون الألمانية في السابق) وصلنا بعد لأي إلى مقر السفارة الذي يقع على شارع عام تطرقه السيارات .. لم يكن يوجد مكان لوقوف السيارات أمام مدخله بل ولا توجد حراسة على المبنى من الخارج!! .. تعجبت من الأمر ووقفت أمام المنزل الذي كان عبارة عن فيلا تغطي سورها الأشجار .. واللوحة المعدنية المعلقة بجانب الباب ( سفارة المملكة العربية السعودية) .. وقفت أمام الباب الحديدي وضغطت على الجرس وانتظرت .. والصورة كالتالي :

أنا واقف أمام الباب الحديدي وأخي بجانبي والسيارات تعبر بجانبنا ولا يوجد أي مظهر من المظاهر الدالة على أن هذا المبنى هو سفارة! .. لا حرس ولا حواجز أسمنتية ولا أي شئ وكأنني أقف أمام منزل أحد أقربائي منتظرا أن يفتح لي الباب!! ..

انتظرت وانتظرت .. ولم أجد أي استجابة .. قرعت الباب بمفتاح كان معي لعل أحدا يسمع أو يستجيب ففوجئت بأن الباب كان مواربا!! .. نظرت إلى الداخل فلم أجد أحدا .. قرعت الجرس مرة أخرى دون أن يجيبني أحد .. صرخت بأعلى صوتي : السلام عليكم !! .. أيضا لا يوجد جواب!!..
هل يوجد أحد هنا ؟! .. يا جماعة ؟! .. يا أخوان فيه أحد ؟! .. صمت مطبق وهدوء مخيف!! .. دفعت الباب بيدي بحذر وأدخلت رأسي ثم كتفي ثم رجلي ثم دخلت وتبعني أخي .. كانت حديقة المنزل غير مرتبة والأعشاب قد نمت وتكاثرت رأيت على يميني أول ما دخلت جهاز كشف المعادن بالأشعة من الذي نشاهده دائما في المطارات أو المباني الحساسة .. كانت الغرفة خالية تماما .. لا حرس ولا جند إلا الصمت التام!! .. رأيت بعض الأوراق المبعثرة وبعض الكراسي المقلوبة .. الحقيقة أنه تملكني الخوف!! .. فهل تعرضت سفارتنا للاقتحام ؟! .. كل الذي دار بخلدي حينها أن سفارتنا تعرضت لمحاولة سرقة وأنني سوف أجد بعض اللصوص في الداخل .. وقد أجد بعض الجثث!! ..

دخلت إلى المبنى وأنا أقدم رجلا وأوأخر أخرى!! .. غرابة الموقف والخوف الذي كنت اشعر به يطلبان مني أن أعود من حيث أتيت .. والفضول والرغبة في السؤال عن معاملة الوالدة يحثاني على المضي قدما ومحاولة معرفة ما يجري بالداخل!! .. فتحت الباب الداخلي ونظرت فإذا المكان كأن عاصفة هوجاء مرت به وقلبته رأسا على عقب!! .. كراسي ملقاة .. أوراق متناثرة .. بعض الصناديق .. جهاز هاتف بدون سماعة يقبع عند ركن أحد الأبواب .. المكاتب خالية على عروشها اللهم من بعض الأثاث البسيط .. بعض الأدوات المكتبية المتفرقة .. بعض الصحف السعودية .. أعقاب سجائر وفوق هذا لا يوجد أحد على الإطلاق!! ..

صعدت إلى الطابق الثاني .. ووجدت الأمر قد تكرر .. المكان لا يوحي بالأمان إطلاقا .. أمر ما قد حدث لسفارتنا في بون ولابد من إبلاغ الجهات المختصة فورا وبدون تأخير!! .. قد أكون أنا أول قادم للمكان بعد الاقتحام وقد تشاهدون صورتي في عناوين الأخبار العالمية ويسألني الصحفي : هل تتهم جهة معينة تقف وراء الحادث؟! .. كم عدد القتلى والمصابين ؟! .. ماهي ردود الأفعال المتوقعة من الحكومة ؟! .. وتبدأ فلاشات كاميرات التصوير تجهر عيني وأجيب على أسئلة الصحفيين بكل لطف وكياسة : والله ما أدري وش اللي صار أنا كنت جاي أتابع معاملة أمي!! .. وين معاملة أمي ؟! .. جيبوا لي معاملة أمي!!

نزلت من السلم وأخي يتبعني وقد تملكته الدهشة مثلي ويسألني : الموظفين فين راحوا ؟! .. أخذتني الدعابة مع أن هذا ليس بوقتها وقلت : راحوا يجيبوا عيالهم من المدارس!! .. ثم تذكرت الموقف الذي أنا فيه وأنني وأخي قد نكون معرضان للخطر .. فمن يدريني أن العصابة التي اقتحمت السفارة ما زالت موجودة في المبنى وأننا قد نتعرض للقتل!! .. جال هذا الخاطر برأسي فتوقفت عند السلم وأخذت أتلفت وأرهف السمع .. وأطلب من أخي أن يسكت .. ونزلنا بحذر على السلم وتوجهنا إلى باب الخروج ونحن نتلفت وراءنا ثم عبرنا الحديقة وعندما وصلنا إلى الباب الخارجي للفيلا سمعت صوتا يناديني من فوقي وباللهجة السعودية الخالصة : إنت وش تبغى ؟!

أجفلت ثم نظرت إلى الأعلى فوجدت رجل بملابس النوم ووجهه يدل على أنه قد استيقظ قريبا يخاطبني من نافذة أحد نوافذ الدور الثاني من المبنى وأظنها كانت غرفته .. قلت : أدور الموظفين .. عندي مراجعة وأريد أن أسأل عن معاملة تخص والدتي .. لم أجد أي أحد بالداخل!! .. فقال : لقد انتقلت السفارة إلى برلين !!!! قلت مشدوها : نعم !! .. إنتقلت إلى برلين ؟! .. حسبي الله ونعم الوكيل .. وانتهى الأمر أخيرا إلى وصولي إلى الملحقية الصحية في بون وانهاء إجراءات معاملة والدتي .




الموقف المخيف الآخر في الطائرة وكانت اثناء عودتنا صيف 2006 من تركيا إلى الرياض على الخطوط التركية :

عندما اقتربت الطائرة من مدرج مطار الملك خالد الدولي وكنا نشاهد المدرج على مقربة منا فجاة وبدون سابق انذار بدأت الطائرة في التأرجح والاهتزاز والتمايل حتى كاد جناحها يرتطم بالارض! ثم زادت سرعتها وارتفعت ثم انخفضت وصرخت الوالدة من شدة الخوف وسمعت صوت من خلفي يردد : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .. في الحقيقة رغم كثرة سفراتي قديما وحديثا لم يحدث أن شعرت بالخوف مثلما شعرت به في هذه المرة .. أخذت أم سلطان في ضم أبنائها والتلفظ بالشهادة وعندما هبطت الطائرة ولا مست عجلاتها أرض المدرج لم نصدق انفسنا وحمدنا الله على السلامة وبقت الوالدة تخشى السفر بالطائرة إلى فترة قريبة .. ثم عندما سافرت على الطيران التركي بعد ذلك بعدة اشهر في رحلة مع بعض الاصدقاء عرفت أن هذه هي طريقة القيادة لدى الأتراك فهم يقودون الطائرة كما يقود البنغال عندنا الشاحنات! ..


موقف آخر :

كنت في رحلة مع بعض الاصدقاء وعندما عدت واثناء قيام أم سلطان بإفراغ حقيبتي وجدت خاتما نسائيا! .. لا أزكي نفسي وأعرف مع من اسافر واراقب الله خارج بلدي كما أراقبه في داخله ولست من هواة الزواج بنية الطلاق أو الكلام الفارغ الذي يقوم به بعض الأشخاص هداهم الله واستدعى الأمر وقتا طويلا حتى تقتنع أم سلطان بأنني بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام وأنني لا أعرف كيف جاء هذا الخاتم ولا من أين اتى ! ..



موقف آخر :

كنت في رحلة مع بعض الاصدقاء ايضا وعندما وصلنا الفندق وفتحت حقيبتي وجدتها مليئة بملابس ( ...) ويبدوا أن صاحبتها كانت في شهر العسل! .. كان الموقف محرجا لاقصى حد ولم أسلم من تعليقات الشباب في الرحلة .. وفي النهاية أرسلت أحد عمال الفندق للمطار لحل المشكلة ولم اجرؤ على الذهاب إلى المطار بنفسي لارجاع الحقيبة! ..

هناك مواقف كثيرة بعضها يصلح للنشر والبعض لا يصلح وآخرها حدث قبل شهر ونصف تقريبا في الطائرة وهو موقف محرج لأقصى حد مقرف لأقصى حد لم اتعرض لما يشابهه من قبل وهو أنني كنت قادما إلى الرياض وحدي من إحدى البلاد العربية وكان مقعدي في آخر الطائرة وعندما وصلت إلى المقعد وجدت ... أعتقد أنني لا أريد سرد هذا الموقف واكتفي بهذا القدر من المواقف وانتقل إلى السؤال التالي! ..



67. هل الرحالة هم من يجوبون المدن العديدة , أو من يزورون الأماكن الكثيرة , أو من يكتشف الأماكن المجهولة

بالنسبة لي فانا ارى ان الرحالة هم من يزورون المدن العديدة وليس الذين يزورون الاماكن الكثيرة أو يكتشفون الامكان المجهولة ( يا ليتك تكثر من ها الاسئلة البسيطة يا نسيم نجد!)



68. هل هناك عضو تفتقده...كان له بصمة بتقاريره فاختفى عن الأنظار .

أذكر القطوة .. أومس .. لا تلوح للمسافر .. بحار الشبكة .. تلفريك ..



69. أفضل فندق سكنت فيه ؟ أين ؟



الريتز كارلتون في شرم الشيخ .. وفندق لا كاسكاد في الغردقة .. وفندق جراند حياة القاهرة .. وفندق ستار سيتي انتركونتننتال في القاهرة ايضا



70. كيف نستغنم الأسفار لتعليم الأطفال أشياء جديدة , أو تنمية مواهب مدفونة

اترك الاجابة على هذا السؤال لموضوع مستقل يشارك فيه الاعضاء بخبراتهم لأني أرى أنه سؤال مهم جدا .



70- في السفر ينتاب الأطفال القلق , و خاصة بالتنقل في الطائرة لمسافة بعيدة , هل لك ترتيبات معينة لتقضي على هذا القلق المنتظر .

هناك طريقتين .. الطريقة الأولى سهلة وبسيطة والطريقة الثانية صعبة وتحتاج إلى مجهود أما الطريقة الأولى فهي إعطائهم شراب كحة منوم مثل الاكتفيد وجعلهم ينامون حتى نهاية الرحلة! الطريقة الثانية : شراء بعض الكتب المصورة المسلية والألوان وجهاز اسطوانات لمشاهدة بعض الأفلام والرسوم المتحركة الخاصة بالطفل




72. هل أصبح لديك صداقات عبر الأسفار ؟

مع الأسف ليس لدي اي صديق استطيع أن اقول إنني تعرفت عليه أثناء السفر ولكن اذكر انني تعرفت على صديق أردني أثناء زيارتي للأردن قبل عشرين عاما واستمرت هذه الصداقة إلى وقت قريب قبل أن أفقد رقمه وينقطع الاتصال بيني وبينه ولا أدري ما الذي جرى له ..


73. هل أنت تسافر لتشقى بالسفر , فتتنقل و ترتحل , و تستيقظ مبكراً و تهتم بكل شاردة و واردة , أم أن برنامجك يسير وفق مخطط مدروس و يجعل الاسترخاء شرط أساسي من برنامج السفر .

برنامجي سددوا وقاربوا .. بمعنى التخطيط الجيد مع ترك وقت للاسترخاء


74. هل أنت ممن يسافر من أجل أن يشاهد بعض الشيء عن كل شيء , أو يسافر ليعلم كل شيء عن شيء واحد .

أسافر كي اشاهد بعض الشيء عن كل شيئ .. وإن تيسر مشاهدة كل شيء عن كل شيء فلا امانع .. ماعدى الاشياء التي يجب أن لا أشاهد فيها أي شيء!



75. ماهو مزاجك في سفرك

سفن أب! .. أقصد مزاجي أن يكون رايق .. في السفر أنا أكثر تحملا وأكثر صبرا على شقاوة العيال واكثر حنانا .. واكثر جاذبية بجبهتي العريضة والصلع الذي بدأ يدب في رأسي! .. أنا في السفر أكثر ابتساما واقل غضبا .. ولا اسأل عن شيء إلا واجيب بنعم! .. في السفر مزاجي عال العال ولا احمل هم أي شيء ولا يضايقني اي شيء واعصابي تكون في ثلاجة وآخذ الأمور ببساطة أكون اكثر حرصا على قضاء معظم الوقت مع اطفالي أهتم بإجابة تساؤلاتهم واهتم بتعليمهم فن السفر وكيفية التعامل مع الحياة ومع الناس وأشرح لهم ما يشكل عليهم من أمور يرونها أثناء سفرهم .. ونفس الأمر إذا سافرت مع اصدقائي أتكيف مع أي شيء .. .



76. ما الإحساس الذي ينتابك , و أنت تحلق مغادراً وطنك , و عندما تحلق فوقه عائد إليه .

الإحساس الذي ينتابني هو الإحساس الذي ينتاب أي مواطن! .. أقصد أنه إحساس بالرهبة والترقب ومحاولة الاستمتاع بكل ما تقع عليه العين من مناظر من خلال زجاج نافذة الطائرة .. وهناك منظر أركز عليه كثيرا هو محرك الطائرة! .. أحاول أن أمعن النظر في المحرك وأرى إن كان فيه اي خلل كي انبه قائد الطائرة! .. المحرك هو حبل النجاة بعد رب العالمين وهو الاداة التي اتمنى ان لا يحدث لها شيء أثناء الرحلة! .. توقف المحرك يعني الضياع .. يعني الوداع . يعني البكاء بلا انقطاع! .. المحرك يا اعزائي أهم من الكابتن! .. الكابتن إن صار له شيء فيه مساعد الكابتن لكن المحركات إذا صار لها شيء فالسقوط من ارتفاع شاهق هو الخيار الوحيد .. حلمي في هذه الحياة أن يكون هناك مظلة تحت المقعد بدل سترة النجاة! .. وش نسوي بسترة النجاة في حالة سقوط الطائرة ؟! .. على الاقل المظلة فيها امل .. لكن سترة النجاة مافيه أمل! .. سترة نجاة موت سيم سيم! .. هذا بالنسبة للاحساس الذي يراودني عندما أغادر الوطن .. ان توصل الطائرة بالسلامة وان يحفظ الله من عليها .. أما إحساسي عندما تحلق فوقه عائدة إليه فأحس بقرب لقاء الأهل والخلان بقرب العودة إلى الحضن الدافيء واعنى به وطني الحبيب كي لا تفهومني غلط! .. كما أنني أحمل هم كم تبقى من الميزانية وكم باقي على نهاية الشهر ومتى الرحلة القادمة؟! ..


77. ما أول خطوة تقوم بها عندما تصل إلى البلد الذي تقصده .

أصلي ثم أنام!


78. لمن توجه الدعوة من بعدك ليجيب عن هذه الأسئلة ؟

أوجه الدعوة لشخص رحالة زار العديد من البلدان وله عدة مشاركات في هذا المنتدى .. شخص لا أعرفه شخصيا لكنني معجب بتقاريره وكتاباته واحس انه يملك خبرة كبيرة جدا في مجال السياحة والسفر سوف نستفيد منها جميعا بلاشك .. إنه أخونا ابن بطوطة .. وحتى لا تخلطوا في الاسم أنا اقصد ابن بطوطة وليس بن بطوطة مراقبنا الحبيب وكلاهما غاليين على قلوبنا .. أترك المجال لأخي ابن بطوطة كي يجيب على الأسئلة

تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك ..


أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم! .. صارحوني إن كنت قد اطلت عليكم! .. لا تخشوا شيئا فأنا لا أغضب من النقد! .. أي واحد يقول إني أطلت عليه في الموضوع لا يلوم إلا نفسه! ..